طلب له والده أن يدخل اختبار المنافسة و التأهيل للمرافقة و حرس الشخصيات و كانت من أصعب الاختبارات
لأنه فعلاً لن يتأهل إلا من يجتاز الاختبارات البدنية و سرعة البديهة و حسن التصرف و يكون أهلاً للمرافقة و التضحية و الطاعة
دخل ظافر إلى ميدان الاختبار و المنافسة حيث كان التوتر هو سيد الموقف و الإصرار هو الوقود لأنه " إما أكون أو لا أكون "
عندما خطى ظافر أول خطوة له على أرضية الميدان نظر ظافر إلى والده الجالس في المدرج بقرب الضباط و كأنه كان يقول له " أبوي دعواتك "
كان على ظافر مواجهة أقسى و أقوى الآفراد و المدربين و بعض الظباط حتى يتم له الاعتراف بالنجاح و عددهم 30 رجلاً يختلفون في الطول و الوزن و من مختلف القطاعات العسكرية
مهمة غير سهلة ملؤها التحدي و الثبات ولابد من إنهاء النزال بالفوز فقط بيديه العاريتين ومواجهة خصومه بالعصي و السكاكين