عندما استيقظ في اليوم التالي في المستشفى
رأى ابتسامة والده و والدته واخوته له فكان هذا الاجتماع الاخير الذي لم يتكرر ابداً
بعد خروجه من المستشفى و في طريق عودته للقصر أتاه اتصال بأنه بعد سوف يباشر عمله مع أخاه و أخته الذين لم تلدهم أمه فلقد تربوا مع بعضهم البعض منذ الصغر و الذين سوف يحميهم بحياته ..
إلآ أنه بعد يومين أتى القدر بخبر رحيل والده عن الدنيا و كان الخبر كالصاعقة
أباه الذي رافق اعظم الرجال و الذي خلدت أمريكا اسمه و صنع له تمثال في بريطانيا
ها قد رحل مثله مثل أي رجل عظيم عاش مع العظماء أدى واجبه نحو الرجال على أكمل وجه
هذه سنة الحياة لا شيء يدوم غير وجه الله
رحيل والده كان أمراً جللاً في حياته لم يستطع تحمله لو لا الله ثم والدته التي ساندته