و في اليوم التالي يوم السباق احضرت ابنة الشيخ سيارة " بورش Burch " حتى يركبن سوية مع السائق و يلحق بهم ظافر
فوجيء أنها ستركب معهم السيارة .. كان يحسب أن السباق فقط بينه و بين السائق
حاول أن يثنيها حاول أن يمنعها و لكن لا فائدة و بدأ السباق
تقدم السائق على ظافر و حاول ظافر أن يلحق بهم و لكن من دون فائدة فالتعرجات و المنعطفات و السيارات كثيرة و السائق يزداد سرعة و تهور ... حينها اتصل ظافر عليها و أخبرها بأن في الآمر خطورة يجب عليها أن تخبر السائق أن يخفف من سرعته لا سيما و ان الجو معتم بالضباب .. لما ردت عليه أحس بخوفها و قلقها من صوتها و لكنه عرف أنها أبية لا تريد أن تبين خوفها لذلك لم تكثر معه الكلام
فقرر ظافر أن لا يكمل و أن يخفف من سرعته ... حتى لا يسرع السائق و لكن من دون فائدة فمازال السائق يزيد من سرعته
و اختفت اضواء البورش من امامه
واصل ظافر البحث عنهم و بعد نصف ساعة و جد تجمهر و ازدحام أمامه فخفق قلبه خوفاً من أن يكون من أن ما يخاف منه قد حصل
نهاية الجزء الثاني