المقدمة :
كل علاقة زوجية تمر بالعديد من المراحل، والزوجة التي تتمنى أن تستمر حياتها الزوجية حتى نهاية العمر لا بد أن تتمتع بدرجة كبيرة من الوعي والإدراك لطبيعة كل مرحلة من هذه المراحل والسمات التي تميزها.
الزوجة هي القلب الذي تنبض من خلاله العلاقة الزوجية وهي الرئة التي تتنفس بواسطتها هذه العلاقة وبالتالي لا بد أن تحرص الزوجة على أن تتفهم بشكل حقيقي المراحل المختلفة التي تمر على جسد العلاقة الزوجية لكي تستطيع أن تعبر بهذا الجسد إلى بر الأمان.
ومراحل الحياة الزوجية تختلف بطبيعة الحال من علاقة زوجية إلى أخرى بسبب اعتبارات عديدة، بعضها يرجع إلى سمات شخصية كل من الزوج والزوجة، والبعض الآخر يرتبط بالأجواء التي تحيط بزواجهما وتغيراتها، ومدى التحديات التي يواجهها الزوجان في مشوار حياتهما.
إلا أن هناك صفات ومحددات عامة تبقى معبرة إلى حد كبير عن المراحل التي تمر بها الحياة الزوجية، ونحاول فيما يلي إلقاء بعض الضوء على هذه المراحل المختلفة للعلاقة الزوجية لتستفيد الزوجة من فهمها في التخطيط الجيد المسبق لكل مرحلة: