المرحلة الثانية: وهي تبدأ بعد سنتين أو ثلاث، وتمتد حتى سبع سنوات بعد الزواج. وهي مرحلة اختلاف وجهات النظر. ويعتبرها الباحثون مرحلة مهمة إذ تكثر فيها - بناء على نتائج الإحصائيات - حالات الانفصال أو الطلاق.
ويفسر العلماء هذه النتائج بأنه بانتهاء الفترة الحالمة يبدأ الزوجان في مواجهة الواقع، وملاحظة الاختلافات الصغيرة أو الكبيرة في شخصية كل منهما، وعادة ما يتوافق ذلك زمنيا مع ازدياد الأعباء عند قدوم الطفل الأول.