أحياناً تصاب بنوع من ذلك الإحساس بالوحدة و الضعف
تشعر وكأن الدنيا مظلمة من حولك رغم وجود الأضواء في المكان
ربما تود البكاء ولكنك لا تستطيع
الناس من حولك و لكنك وحيد من الممكن أن تكون هكذا يوماً
كأن الحظ ليس من نصيبك
و السعادة ليست في قاموس حياتك
تتسائل مالذنب الذي ارتكبته تراجع نفسك و تفكر و لكنك تحتار
ترجع بالماضي إلى الوراء و تتذكر أشياء قد نسيتها
صمتك يقيدك .. تسرح حتى و كأن الزمن قد توقف في عالمك
تبقى حبيس اللحظة
و تبقى رهين الحيرة و الضعف
تفتقد لحظتها ربيع الحياة و العمر الجميل الذي مضى
تشتاق لمن أحبوك و أحببتهم وهم والداك
فإما رحلوا إلى الخلود في النعيم و الجنات و الأنهار أسأل الله عزوجل أن يكونوا من أهلها
أو أن المسافة بينك و بينهم طويلة جداً لظروف رزقك و قدرك
ماذا يحصل لك حينها ؟
سترفع رأسك و ستنظر عيناك إلى السماء
و كلك رجاء و صدق و يقين و ثقة تقول يا الله من أعمـــــــاق قلبك
ردد في فرحك و حزنك و في كل أوقاتك يا الله