مسؤولية التعليم عظييمة وتحتاج دراسات وتغيير جذري ليس للوزير فقط

لايمكن أن تحل مشاكل التعليم بابتسامات الوزراء وكثرة لقاءاتهم خارج

أسوار الوزارة تحتاج الوزارة لكثير من الحززم والتغيير أما عن القرار

الذي أحسست من ردود فعل الناس أننا لم ندرس قرآنا قط إلا بفضل

عزام؟! للعلم فقطط القرار غير مجدي على أرض الواقع لأن مدارسنا

مو من كبرها والمعلمين والمعلمات محدودي فكيف راح يضيفون فصول

تحفيظ في المدرسة الفلانية ويحملون معلميها المضغوطين زيادة هم

بهذه الفصول؟! وبصراحة صارت مبااالغة للموضوع وإعطاءه أكبر من قدره

ووضع صور الوزير حاملا مصحف كأنها من المعجزات مع أنه رجل مسلم

ومن الطبيعي أن يحمل بين يديه مصحفا لكن الغريب كثرة التقاط

هذه الصور من الناس وتعظيمها لا أنكر أن له جهود طيبة يشكر عليها

لكن لاتصل لتلك المرحلة من التمجيد لأنه بعد دمج الوزارتين مع بعضهما

زادت المسؤوليات والالتفات لإحداها دون الأخرى يسبب خلل

الوزير عزام أحس بعظم المسؤولية وعدم قدرته عليها فقرر قراراه الشجاع

وتنحى عن المنصب بإرادته التامة ... الوزير الجديد لم يقرر أي قرار

يسيء للتعليم هناك تحامل شديييد علييه ومقارنة كبييرة بينه وبين سابقه

بناءً على لقاءات سابقه قام بها الرجل تم اختياره من نفس المصدر الذي

اختار عزام وعلينا أن نثق بذلك وننتظر الجديد لعل الله يطرح فيه

البركة ويعود التعليم كما عهدنا قبل أن يستلم زمام أموره الوزير عبدالله

الفيصل كانت تلك المدة الأسوأ على الإطلاق انقلب فيها التعليم رأسا على

عقب حتى جاء الوزير خالد الفيصل وبدأ بتقويم التعليم شيئا فشيئا

بقرارات يشكر عليها ثم تبعه عزام والآن الوزير أحمد العيسى ننتظر منه

الأفضل والرقي بالتعليم لمستويات عالية ...