ماذا بك أخبرني !
بالله عليك ماذا ؟
هل الحياة لم تنصفك ...
هل الحياة لم تعطيك كما اعطيتها .. هل لذلك تشعر بالوحدة
هل الحزن لازال مستمر في صفحات يومياتك
هل رحلوا عنك من تغليهم و تحبهم
أتفق معك بأنه أليم و قاسي اتفق معك بلا ريب
هل لم يُقدر أحد ما من البشر مافعلت و ما ضحيت به من وقتك وجهدك
حسناً دعني أخبرك ..
من متى و الحياة منصفة
من متى و كانت السعادة كل يوم
من متى و الرغد أبدي
لا لا لا لا تعتقد أن الدنيا التي نحياها سعادة دائمة
و إن كان الحزن يوماً قد طرق أبوابنا فنحن من فتحنا له الباب و نحن من سمحنا له بالدخول
هي حقيقة بأننا نضعف و نسمح له بالدخول و لكنه يجب علينا أن لا نجعله يبيت في داخلنا
أقدارنا و مصيرنا كل منا يختلف عن الاخر فليس كلنا مثل بعضنا في المصير
البشر يختلفون كل له طريق يسلكه
الاشقاء وهم اشقاء مختلفون عن بعضهم البعض و كذلك اقدارنا
لنشرب من كأس الأمل و نتوكل على الله و نتسلح بالدعاء فالدعاء قالوا بأنه يغير القدر
حسبنا الله و نعم الوكيل ... اللهم وكلناك أمرنا ياخير من نتوكل عليه في جميع شؤون حياتنا
لا اله إلا الله محمداً رسول الله صلى الله عليه و سلم
دمتم في حفظ الله و رعايته