فجر اتهام رئيسة إدارة التمريض في برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض الدكتورة سناء غريب (مصرية الجنسية) لعدد من زملائها والعاملين معها في المستشفى بالوقوف وراء ظهور اسمها في قائمة وزارة العدل الأمريكية للحاصلين على شهادات مزورة، فجر قضية التجاوزات والتكتلات حسب الجنسية في إدارة التمريض والمستشفى الذي تنفق عليه وزارة الداخلية الملايين ليقدم خدمة متميزة لمراجعيه.
وتكشفت لـ" سبق" معلومات عن النقص الحاد في الكوادر التمريضية السعودية المدربة، بينما يوجد الكثير ممن يحملون شهادات غير مصدقة أو معادلة من التعليم العالي أو الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وتشير المعلومات إلى أن المستشفى الذي تعمل به الدكتورة سناء غريب منذ 16 عاماَ ، لم يشكل أي لجنة أو يعد برامج تعنى بتدريب الكوادر التمريضية السعودية أو حديثي التخرج، حيث حوربت فكرة إنشاء لجنة لسعودة التمريض أو حتى تغيير الهيكلة الإدارية والفنية لإدارة التمريض.
وفي ظل معاناة المستشفى من النقص الحاد في الكوادر التمريضية المدربة، تعاني جميع أقسام التمريض من تسرب الكفاءات وتدهور مستوى التمريض الذي يعد خط الاتصال الأول مع المريض. وحسب المعلومات فإن سوء إدارة التمريض أدى إلى وجود تكتلات حسب الجنسيات بين طواقم التمريض لضمان البقاء على رأس العمل.
ووفقاً لمعلومات من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، فإن هناك ممرضين لا يحملون مؤهلات حالياً ولإخفاء قصورهم تم توظيفهم في العيادات الأولية، حيث إن معظمهم يحملون شهادات غير مصدقة أو معادلة من التعليم العالي أو الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. ولفتت المصادر إلى قيام لجنة بقيادة رئيسة التمريض بجلب ممرضين وممرضات من دول آسيوية، إلا أن أغلبهم تسربوا بعد فترة وجيزة إلى مستشفيات أخرى. واستبعد الممرض أو الممرضة السعودية من هذه الإدارة لعدة سنوات ، فنسبة السعوديين لا تتجاوز 1.5 % ( 15 ممرض وممرضة من إجمالي العدد الكلي لطاقم التمريض الذي يتجاوز 1000 ممرض وممرضة أجنبية).
وتضيف مصادر "سبق" : "يوظف السعوديون على مستويات ومراتب ورواتب أقل بكثير من غيرهم في المستشفيات الأخرى بحجة أنه ليس هناك وظائف بينما الجميع يرى أن الأجانب يتم توظيفهم خلال أقل من شهر وفي أي قسم".
وكانت غريب أشارت في حوار نشرته صحيفة" شمس" السعودية اليوم إلى أنها حصلت على شهادة الدكتوارة عن طريق بروفيسور مصري قام بمراسلة الجامعة الأمريكية. وتقول غريب: " تفاجأت بورود اسمي ضمن قائمة وزارة العدل الأمريكية مما سبب لي حرجاً كبيراً وأثر في نفسيتي لعدة أشهر منذ نشر القائمة في الإنترنت". وأضافت:" لم يكن وجود اسمي في القائمة منطقياً، حيث إنها لم تتضمن أي تفاصيل عن اسم الجامعة أو التخصص على سبيل المثال أو غيرها من المعلومات المتعلقة بالشهادة".
وأوضحت أنها حصلت على شهادة الدكتوراه عام 1993 عن طريق بروفيسور مصري كانت تذهب إليه في مصر بعد أن تأخذ إجازة من عملها؛ لتجتمع هي ومجموعة من الطلاب عند البروفيسور الذي يقوم بإرشادهم حول طريقة إعداد البحوث ورسالة الدكتوراه، حتى أنهوها ليقوم البروفيسور بإرسالها عن طريق البريد إلى جامعة أمريكية سبق أن قام بالتنسيق مع إدارتها ومن ثم منحتهم الشهادة مقابل رسوم بلغت 14 ألف دولار للطالب الواحد.
وفسَّرت وجود اسمها في القائمة بقولها: "أشك في مكيدة من أناس يحاولون تشويه سمعتي كانت وراء ورود اسمي في هذه القائمة لأنه ليس من المعقول أن يذكر في القائمة أني أعمل أو موجودة في السعودية، في حين لا يوجد أي مصدر يؤكد ذلك. وهذا ما يفسر أن هناك أشخاصاً، سواء كانوا معي في العمل أو خارجه، سعوا في هذا الأمر"، مشيرة إلى أنها سبق أن تلقت مكيدة من شخص مجهول عبر بريدها الإلكتروني سابقاً.
يذكر أن الدكتورة سناء غريب عُينت في برنامج مستشفى قوى الأمن عام 1985 مشرفة تمريض وتحمل بكالوريوس تمريض من جامعة القاهرة، وفي عام 1993 تمت ترقيتها إلى مساعدة مديرة التمريض بالمستشفى، ليتم تعيينها رئيسة لإدارة التمريض عام 2005. وتتقاضى الآن مرتبا يتجاوز الـ30 ألف ريال .
خلو الاجانب ينفعووووونكم
16 سنة تستغفل الحكومة وتاخذ راتب تحلم بنت البلد 10% منه
وبالاخير تطلع شها
تها مزورة
ومازالت على رأس العمل