ولماذا العجب ؟!
كنت متوقع لذلك وأنا في الطائره متجه لتبوك وفي الصباح وبعد أن رأيت جيوش من البشر يحملون أوراقهم وتعبهم وإرهاقهم وأملهم ووجوه متعجبه متسائله هذا ينتظر وذاك يسأل وبعد إنتظار ممل يأتي الرجل المقنذ بكشفه معلنا تقسيمنا مجموعات كلا وتخصصه فما أن ينتهي إلا ويعود الإنتظار وفجأه يأتي ذلك الباص وسائقه ذو الوجه العابس
فأقول لكم بعد أن رأيت كل ذلك السيناريو وجميع ما كتب أعلاه أيقنت بأن ما كنت أتوقعه في الطائره تأكد لي واضحاً وجليا وختم ذلك ووقع عليه المقابله المزعومه والأسئله الغبيه والأسلوب المستفز من قبل اللجنه فما علاقتي مثلا بفريدريك تايلور الأب الروحي لعلم الإداره فبالله عليكم ماذا سيفيدني هذا الرجل وعلمه في عملي فواقع العمل الإداري في المملكه تحديدا يتناقض تماما مع ما يقوله هذا المؤلف وكلنا يعلم بما فيهم اللجنه " العبيطه " وقس يامن تقرأ على ذلك بقية الأسئله
محدثكم ليس حديث عهد بالعمل أو حديث عهد بمثل هذه الوظائف والتقديم عليها فيشهد الله بأنني ومنذ عام 1430 وأنا من طائره إلى أخرى ومن مقابله إلى مقابله ومن إختبار إلى اختبار فتخيلوا 7 سنوات من البحث المضني والأموال التي أنفقت والممرمطه إن صح التعبير وفوق كل ذلك لا ولم يأتيني رساله او مكالمه بالقبول أول الرفض وأقسم بالله على ذلك إلا ما ندر جداً بل العكس تماما يتم تهميشنا وكأننا بقايا طعام بعد شبع فوق الشبع لا ذكر لنا حتى شككت بأنني غير مرئي او أن ارقامي وعنواويني البريديه كتبت خطأ
فماذا عساني أقول غير حسبنا الله وكفى بالله حسيبا