"مالغريب وأصل الفتى جازاني "
ضجت مواقع التواصل في الأيام الماضية بخبر احتفال فتى بزواجه في منطقة تبوك وهو يبلغ من العمر 16 عاما وكان الخبر غريبا لدى الكثيرين
" فما الغريب وأصل الفتى جازاني ؟ "
فما الغريب والجازاني يتربى طفلا على حب العلم العمل والصبر وتحمل مشاق الحياة وحب وطنه والدفاع عنه
فما الغريب والجازاني يعمل بالأعمال الحرة وهو صغير السن ، ليس عنده العمل الحلال عيبا بل العيب عنده القعود بلا عمل مرتكئا على مصروف والده ، العيب عنده السهر في المقاهي على الشيشة والدخان ، العيب عنده التفحيط والدوران بالشوارع ، العيب عنده النوم نهارا وترك العلم والعمل .
فما الغريب والطفل الجازاني ينادى بأبو علي وأبو عابد وليس عبودي وعلولي !!
فما الغريب والجازاني لا يذاكر دروسه منتظر من والده هدية النجاح فقد سبقها قول " ذاكرت أو لم تذاكر هذا في مصلحتك تريد أن تكون ناجح أم فاشل "
فما الغريب والجازاني منذ القديم يرتحل عن أهله ودياره باحثا عن العلم والعمل فهو "جازاني يهتم بنفسه وينجح في حياته بمجهوده وليس وااااااااااسطة "
فما الغريب والجازاني يعمل بآي عمل حلال رغم أنه حاصل على المؤهلات العلمية العالية فلديه عزة النفس والكرامة فهو لم ينتظر أن يفزع له بالوظيفة لا معالي الوزير ولا سمو الأمير
فما الغريب أن يتحمل الجازاني مسؤولية وهو في عمر صغير فالجازاني لم يتربى على الدلال والنعومية ليخرج بصفات أنثوية
الجازاني تربى على حب العمل ليخرج بصفات رجوليه
أيهاااا المستغرب هل ستستغرب أيضا مقالي عن الجازاني
إن استغربت فانظر للعسكرية أليس بها كثر الجنود من المنطقة الجازانية ؟
إن استغربت فانظر للولاء والدفاع عن الوطن أليس المدافع جازاني بطل ؟
إن استغربت مقالي فابحث وفتش في كل منطقة من بلادي أليس بكل مجال فيها يعمل الجازاني ؟