نحن الذين سوف نكون إن شاء الله الآباء و الآمهات
اليتم شيء أليم
و طلاق الوالدين حزن عميق عميق جداً في قلب كل طفل
الصراخ و الشجار تهديد و قتل للإستقرار و للحياة السعيدة و الآمنة
أكبر فرحة للأطفال عندما يتصالح الأب و الأم و يلتم الشمل
ماذنب الأطفال في كل هذه المشاكل الأسرية
لنتنبه أن لا نصل نحن إلى هذه المرحلة لنستعين بالله و لنتعلم و لنقرأ
فالحياة تجارب و عبر و قصص فلنستفيد من تجارب من سبقونا
و لنسأل و نستشير من هم أكبر منا آباء و امهات معلمين و وخبراء و مستشارين
العيب كل العيب أن نكابر على حساب حياة الأطفال فنهملهم و نقسوا عليهم بسبب الخلافات الزوجية ولا نتصالح .. فما ماذنبهم
يضيعون ما بين مر الطلاق و قسوة الشتات
لنعلم و لنتيقين أن سعادتهم عندما ندخل نحن الرجال الآباء بيوتنا فيجرون إلينا فلذات أكبادنا " بابا .. بابا "
و الشوق و الفرحة تعلوا محياهم يجرون نحونا و يضموننا بكل حب و فرحة
لتعلم كل أنثى أم أن قطعة منكن أبنائكن و بناتكن يشعرون بالحب و الراحة و الاستقرار عندما تكونون معهم
الأب و الأم هم جدران الأمان و الحياة و السعادة و الإستقرار و الدفئ و السند بعد الله في السراء و الضراء .. إنهم نحن
فلنترك الخلافات و لنترك الأحقاد و لنتعلم كيف نتسامح و نصفح و ننسى حتى لو لم نستطع النسيان
و لنتجاهل و لنتعلم كيف نتجاهل حتى نعيش مع بعضنا البعض .. فأكثر ما يفرح الشيطان هو الطلاق
وحتى نتقوى و نتخطى كل الصعاب معاً لنستعين بالله أولاً و آخراً في كل شيء
و لنخاف الله في السر و العلن و من خاف الله و اتقاه ينجيه رب العالمين من المصاعب و المصائب و الفتن
أي شاب زوج و أب عندما يخاف الله فلن يظلم زوجته و أطفاله
أي فتاة زوجة و أم عندما تخاف الله فلن تظلم زوجها و أطفالها
و يخرجه الله برحمته و فضله من كل هم و غم و كدر فلذلك أقول لكل أب كن مع الله في كل أمورك و لأجل الله في تعاملك مع زوجتك وسوف تسعد إن شاء الله
و أقول لكل أم كوني مع الله في كل أحوالك و لأجل الله في تعاملك مع زوجك وسوف تسعدين إن شاء الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم