ابني الحبيب
مهما فعلت يا ابني الحبيب , سأكره المعصية التي تفعلها
لكنني سأبقى أحبك , و أنا على يقين أنك لن تخذلني
أنا على يقين أنني أنجبت رجلاً يعرف الخير من الشر
السجائر معي , فإن كنت تريد أن تكمل هذا الطريق
فستجدها تحت وسادتي , و إن كنت نويت التوبة " وهذا أملي فيك "
فأنا على يقين أنك لن تشتري بالنقود التي أتعب فيها شيئاً تحرق فيه تعبي
والدك
سؤالي هنا وهذا السؤال موجه لي قبل أن يكون لكم
هل أحسسنا بالرقي و الأبوة و أسلوب التربية و حسن الكلمات ودفيء المشاعر و الرحمة و الحنية و الثقافة
هل نستطيع أن نكون هكذا إن شاء الله ؟ مالذي يمنع ؟
لم أطرح هذه الصورة من أجل الكتابة و نيل الاعجاب بل تشجيع للأفضل
ليس معنى كلامي بأننا لسنا جديرون بتحمل المسؤولية
أو ليست لدينا القيم المثالية و الآخلاق السامية التي ربونا عليها أبائنا و أمهاتنا
لا لا أقصد هذا و إنما هي رسالة من باب {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55
لأننا سنكون يوماً إن شاء الله تعالى في هذه المرحلة مع أبنائنا
وفقني الله و إياكم لكل خير