اعطيكم قصه حقيقيه وخذو منها العبره

رجل فقير جدا مثلنا او اشد فقرا منا وهذا الرجل محافظ على الصلاة بلمسجد ويعتكف احيانا بعد الصلاة يسبح ولايبين حاجته الى احد وفي يوم من الايام اتاه فاعل خير يطرق بابه فافتح له الباب ورحب به ولكنه سلمه مظروفا وعتذر عن الدخول وعندما ذهب هذا الرجل فتح الفقير المظروف واذا به مبلغ 10 الاف ريال فافرح فرحا شديدا بهذا المبلغ فذهب الى غرفة نومه وخبئ 5الاف ريال تحت السرير ووضع 3الاف في جيبه والفين في دوللاب زوجته تاخذها عندما تعود الى منزلها وذهب هذا الفقير الى المسجد صلاة العشاء ودئما يلتقي مع جار له بلمسجد وهو مصري الجنسيه وبعد ان قضاء هذا الفقير الصلاة شاهد جاره مهموما وعلمات وجهه اضهرة عليه الحزن فذهب اليه الفقير وسائله عن حاله وماهذي الكابه التي ظهرة ملامح وجهه فقال له المصري زوجتى اصيبة بسرطان والكشوفات والعلاج مكلف ولااملك المال كي اعلاجها احس هذا الفقير والمحتاج بما يحس به المصري فقال له اجلس انتظرني سااذهب الى البيت واعود فذهب الفقير الى منزله فاخرج 5الاف التي خبائها تحت السرير واخذا 2000ريال التى وضعها لزوجته وخرج 3000الاف ريال التي هي له وذهب الى المصري فوضع نفس المظروف في يدى المصري فقال هذا مبلغ عالج
به زوجتك لوجه الله فدعا هذا المصري دعوة فافتحت لها ابواب السماء قاله المصر بلهجه العاميه روح ياشيخ الله يفتحلك ابواب الرزق وهذه القصه قصه احد الشيوخ يقول انه يعرف هذا الفقير ويقول والله الذي لااله الاهو انا هذا الفقير الان يملك المليارات في البنوك وهل طلب هذي المليارات من ملك اوامير اوزير وهل اشتكى لمخلوق لاوالله كان من المحفضين على الصلاة وان ناجا ناجا ربه ودعاه قال الله تعالى(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الأَْرْضِ) وقال تعالى { وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه} ، وقال تعالى: { ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون} ... وللاسف سائلتم طلبتم ماعند المخلوق ولم تطلبو ماعند الخالق فلو اللحيتم بدعاء لله كما تلحون على المخلوق لما كانت حاجتكم عن عبدا من عبيده