عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 25-06-2016, 10:44 PM
الصورة الرمزية ذات أمل
ذات أمل ذات أمل غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 2,960
معدل تقييم المستوى: 7349603
ذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداعذات أمل محترف الإبداع
10 وصايا ومحفزات لاغتنام العشر الأواخر و ليلة القدر .









ها هي العشر الأواخر من رمضان قد أقبلت ، وفرص غالية من الخير قد فتحت ، وحتى تتنشط القلوب ، وتسارع في رضا علام الغيوب ، إليكم بعض المحفزات و الوصايا الهامة؛ للتنافس في الخيرات ، في العشر المباركات

أولاً: استحضار أن ليلة القدر التي هي خير من ثلاث وثمانين سنة مما سواها ضمن هذه الليالي، فكيف تفوت أجر ليلة تساوي عمر الإنسان؛ {خير من ألف شهر} [القدر من الآية:3].

ثانيًا: التفكر في ثمرة القيام، واللذة التي تجدها إثر قيام الليل، ويكفيك أنها سبب مغفرة الذنوب؛ «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» (صحيح النسائي [5042]).

ثالثًا: الحرص على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم إن كنت صادقًا في حبه، “كان صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره”.

رابعًا: ربما لا تدرك رمضان مرة أخرى، فالأعمار بيد الله، وكم من شخص فارقناه في أواخر شعبان، فاجتهد قبل الرحيل.

خامسًا: مواسم الفضل تأتي على فترات، والسعيد من يغتنم الفرص السانحات، وقديما قيل: “من الغصص ذهاب الفرص!”.

سادسًا: التفكر في قصر المدة وسرعة ذهابها، فها هي الأيام الفاضلات تولت سريعًا، وتوشك العشر الأواخر أن تلتحق بها، ولن تشعر بتقضيها.

سابعًا: تأمل في اجتهاد الصالحين، وكيف كانت العشر الأواخر غالية في حياتهم، وما كانوا يفرطون في دقيقة منها، فكن على إثرهم.

ثامنًا: من شكر نعمة العافية والصحة أن تغتنم جسدك في الخير والاجتهاد في طاعة الله، فغيرك طريح الفراش لا يستطيع الحراك، يتمنى أن يغتنم هذه الفرصة.

تاسعًا: تضييع العشر من صور التفريط والتأخر عن الخير والفضل، وهذا التفريط يقود للتكاسل في سائر أبواب الخير ؛ «لا يزال أقوام يتأخرون حتى يؤخرهم الله» (صحيح مسلم [438]).

عاشرًا: تذكر كم فرطت وضيعت من رمضانات فائتة لن تعود، فهل يعقل أن تستمر في تضييع الفرص، وتذكر قول ابن عمر رضي الله عنه في فضل اتباع الجنائز: “فكم من قراريط فرطنا فيها”!!

أسأل الله أن يرزقنا وإياكم التوفيق والهمة العالية والعزيمة الصادقة لاغتنام الأيام الباقية.