يحب زوجته لحد الجنون
انجب منها طفلان ولد و بنت
قصر و أسطول سيارات فارهة و سائق وخدم
شركة و أعمال و سفريات و حل و ترحال
أموال و أرباح و علاقات برجال الأعمال
أهدى زوجته عشيقته الذهب و المجوهرات
وعدت أراضي و عقارات بل جعل لها نصيب من نسبة أرباح شركاته
وعدها في حياتها بأنه سيحقق كل أحلامها
و فعلاً حقق لها كل ما تريد من أحلام و أماني
لدرجة أنها لم تعد تعرف ما تطلبه
فالمال متوفر
الذهب متوفر
المجوهرات متوفرة
الهدايا و الملابس و العطور ... إلخ كلها متوفرة
فسح و خروج على حسب ماتريده
سفر إلى أي مكان في العالم
ماذا بعد ؟
هل ينقص شيء ؟
يسأل نفسه دائماً ماذا ينقصها ؟
ماذا تريد هي ؟
حتى في الإعلام أظهرتها .. أسميت إحدى المجلات باسمها
ماذا تريد ! مالذي ينقصها ؟
لماذا هذا البرود ؟!
لماذا هذا الجفاء ؟!
لعلني أنشغل عنها كثيراً
و لكنني لم أعد كسابق عهدي فلقد خففت من جداول أعمالي كثيراً
و أوكلت كثيراً من المفاوضات و الاجتماعات و التواقيع و الحضور
إلى وكلائي حتى أكون حاضراً معها و الطفلان
مالذي يجري ؟!
مالذي يحدث ؟!