انظر إلى أعينهم وابتسم و كأن شيئاً لم يكن
البس الجديد وعش روح العيد
لا تهمك تلك الأفكار التي تدعوك إلى الانقطاع عنهم
اجلس في مجلسهم واضحك كما يضحكون
بل واضحكهم
ادخل وتعمق في العلاقات و المحادثة
و كأنك ولدت من جديد
أكررها لا تتردد
فأنت لا تعلم ما يصيبهم عندما تتحرر من الضعف و الحزن
أنت لا تعلم ما يشعرون به عندما تبتسم رغم ما صنعوه بك
أنت لا تعلم ما يحسون به لما تنظر إليهم و إلى أعينهم بطهارة قلب
الانتصار الحقيقي هو ذاك الشعور الداخلي أنك حر و منتصر لأنك لم تخطيء عليهم
هو أنك محتسب أجرك على الله على ما فعلوه بك
و الله لا يضيع أجر المحسنين
و الآيام دول
و لا شيء يبقى على حاله
سامح لوجه الله تعالى فوجه الله عظيم و ابشر بالخير