الحمدلله المتفضل بالنعم وكاشف الضراء والنقم والصلاة على خير البشر
محمد صلى الله عليه وسلم وآله والصحابة اجمعين اما بعد
أخوتي المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات والحرص عليها ومن هذه
العبادات الصيام
من كم يوم ودعنا اغلى الشهوراوافضلها شهر البركات والرحمات شهر رمضان
شهر مراجعة النفس واعادة حساباتها وتطهيرها..
وهانحن الان امام فرصه اخرى وطاعة اخرى
"صيام ست من شوال"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر )رواه مسلم
رسولنا في حديثه يحثنا ويرغبنا على صيام هذه الايام
قال العلماء : وانما كان كصيام الدهر، لان الحسنة بعشر امثالها فرمضان بعشرة
اشهر والسته بشهرين..
وفي صيامه استمرار على الطاعه وشكررب العالمين على ان مكنا من صيام
رمضان ودليل على حب الطاعات ورغبتنا لعمل الصالحات
فالحمدلله على توفيقه
اخوتي مواسم الطاعات تمر سريعاً لنغتنمها لتنفعنا عند خالقنا لننال الثواب
الجزيل من رب العالمين