فما بالكم بالأخوة
الأخوة هم السند بعد الله و اليد التي تمتد إليك حينما تسقط
من أحس بالغربة و الحيرة و الضعف و الوحدة فعليه أن يلجأ بعد الله إلى إخوته
مهما اختلفت الآراء لابد لنا أن نزيل من قلوبنا البغض و الجفاء و الحقد و الحسد
إذا رأيت أن أخي أفضل مني في العقل أدعوا الله له التوفيق و السداد
إذا رأيت أن أخي أغنى مني أدعوا الله له أن يبارك له في رزقه
إذا رأيت أن أخي أجمل مني و إذا رأيته لديه أصحاب و علاقات وزوجه و بيت ... إلخ
أدعوا الله له بالخير و البركة .. مالمشكلة عندما أدعوا له
لماذا لا أريد له الخير ! لماذا أتمنى له الشر !
مالذي أستفيده عندما أراه يسقط
هل يرضيني أو يفرحني عندما أراه حزين أو يبكي من شدة القهر
حتماً إن ضميري لا يرضى
حتماً إن نفوسنا لا ترضى
حتماً أخوتنا لا ترضى بذلك
فهو أخي ابن أمي و أبي
مهما كانت المشاكل بيننا فنحن في النهاية أخوة