تقييــم ذاتــي
دخل فتى صغير إلى محل تسوّق وجذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف..
ووقف فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى
********
قال الفتى للطرف الآخر:
سيدتي ، أيمكنني العمل لديكِ في تهذيب عشب حديقتك؟
أجابت السيّدة عبر الهاتف:
لديّ من يقوم بهذا العمل
قال الفتى:
سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص
أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله
أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال:
سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك ،
و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا
ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي
تبسّم الفتى و أقفل الهاتف
********
تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له:
لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك
و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل
أجاب الفتى الصغير:
لا ، وشكرا لعرضك ، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا..
إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها.
..................................
بعد اعجابي بهذه القصه استخلصت منها امور عديده ..
اولها اتقاااان العمل ... وهذا ما وصى به ديننا الحنيف
تانيا التحفيز اثناء العمل ... وهذه نفتقده نحن فغالبا نقوم بالعمل لمجرد الانتهاء منه بدون ابتكاار او ابداااع
ثالثا .. التقييم الذااتي .. مراجعه ومحاسبه انفسنا هل قمنا بالعمل الصحيح والجهد المطلوب وبالنتائج المتوقعه
..................
وشكرا