دعا رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة ماهر بن صالح جمال أفراد المجتمع بمكة للانضمام إلى قوافل المتطوعين لخدمة مكة المكرمة وزوارها وحجاج بيت الله الحرام، من خلال مركز العمل التطوعي الذي دشنته غرفة مكة المكرمة أخيراً، بهدف تنمية وإثراء الحس الإيماني تجاه العمل التطوعي.
وأوضح أن مركز العمل التطوعي يَسّر عملية الانضمام للفرق التطوعية من خلال رابط الكتروني بعنوان "التسجيل بمركز التطوع تحت قائمة الخدمات الالكترونية على البوابة العامة لغرفة مكة المكرمة على شبكة الانترنت.
ولخص جمال شروط الانضمام لمركز العمل التطوعي التابع لغرفة مكة المكرمة في ألا يقل عمر المتطوع عن 18 عاماً، ويحمل بطاقة الاحوال الشخصية أو جواز السفر أو الإقامة النظامية سارية المفعول، وأن تكون لديه الرغبة في تقديم أي خدمة تطوّعية (مهارة شخصية، معرفة، علم، قدرة بدنية) من خلال ساعات تطوع تهدف إلى تنمية مجتمعنا الغالي وتكاتف أفراده في الفرص التطوعية التي يتم طرحها بإذن الله.
وبين رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة أن مؤشرات المركز تشير إلى أن أعدادا كبيرة من المتطوعين سينضمون خلال الفترة المقبلة للانخراط في الأعمال التوعية المختلفة،لافتاً النظر إلى أن ذلك يبين طبيعة أهالي مكة المكرمة التي تركن لخدمة الآخرين كعادة مستمدة من عون ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار.
وأكد أن المجتمع السعودي تعود على أعمال الخير والتطوع لخدمة الآخرين، وقد لمست رؤية السعودية 2030 هذه الخاصية ورأت ضرورة دفعها إلى الأمام برفع عدد المتطوعين من 11 ألفاً إلى مليون متطوع قبل نهاية فترة الرؤية.
وعدّ جمال اهتمام الرؤية 2030 بأمر التطوع وأعماله دليلا على أهميته في التنمية الشاملة والنهوض بالمجتمع، فضلا عن أهمية العمل التطوعي في تطوير الافراد من خلال مؤسسات المجتمع المدني، لبناء الانسان وتعزيز قيمه الإيجابية، وإكسابه المهارات والصفات الحميدة، وحب الخير للآخرين.