تضرب دواخلنا زلازل لتدمر كل قصر شيدناه بأمانينا ..
ولتغتال كل حلم أو أمل كنا نتعاهده ونرويه من نزفنا حيناً ومن دمع العين أحياناُ ..
وحين نتفطن لحجم الكارثة التي نحن فيها ....
نفقد القدرة على النطق أو الشكوى ونظل حبيسين أطلال ماضينا ..
حتى تشرق لنا إضاءة مميزة بالأفق كأمل مشع تتبعه أبصارنا قبل أرواحنا ..
ليضيئ دواخلنا المتعبة والمدمرة حين يلآمس شغاف القلوب منا ..