|
حافظ على سلامة فكرك وعقلك 10
* العقل يصل لمرحلة في الفكر يعجز و يقف ولا يعرف في أمور لا يعلم عنها غير رب العالمين
على سبيل المثال لا الحصر :
- المستقبل
- الروح
- الغيب ... إلخ
و لكن أريد أن ننبه أنفسنا في مسألة الرزق وحتى لا نصاب بالإحباط و اليأس
لنرجع إلى الوراء .. لنرجع إلى الماضي إلى ما قبل 90 سنة تقريباً و لنسأل أنفسنا بعضاً من الأسئلة و لنتفكر فيها قليلاً
* كم كانت نسبة الأمية و الجهل ؟
* كيف كانت الأحوال المادية ؟
* هل الرفاهية و وفرة الطعام و الحياة السهلة في هذا الوقت الحاضر مثل الماضي ؟
* هل الامراض المتفشية في السابق و كثرة الادوية وتوفرها مثل الحاضر الان ؟
ما سوف تستنتجه عقولنا أن الدنيا لا حال لها يدوم .. فما كان بالأمس صعب المنال و غالي الأثمان اليوم الأغلب يمتلكه
في زمن أجدادنا كان لا يمتلك السيارة إلا الاغنياء و أما البسطاء كانوا يمتلكون الخيول و البغال و الجمال و الحمير أجلكم الله و كانت هي وسيلة تنقلهم .. سبحان الله و في هذا الوقت الحاضر البسيط و الذي على قدر حاله يمتلك سيارة
نفس هذا المثال ينطبق على من لا يمتلك منزل أحلامه .. عقولنا تقول بأننا لا قدرة لنا بأن نمتلك منزل
فكما غير الله الأحوال فهو قادر سبحانه أن يرزقنا و يعطينا و يهبنا من حيث لا نحتسب مهما تكالبت الدنيا علينا
المهم نحن كيف علاقتنا و ثقتنا و أيماننا توحيدنا بالله عزوجل
السؤال هنا من الذي رزقنا و لا زال يرزقنا و سيرزقنا ؟ و من الذي سيغير الاحوال ؟
الجواب : إنه الله الواحد الأحد المتصرف في هذا الكون الذي بيده ملكوت كل شيء و الذي جعل الرزق في السماء و ليس في أيدي البشر
قال تعالى : {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }الذاريات22
و قال جل في علاه : {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة268
لنتفكر و لنثق بالله الرحمن الرحيم الرزاق الكريم
كن مع الله و لا تبالي
التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 09-10-2016 الساعة 03:59 AM
|