ل محمد بن فطيس ١:
غاسل ٍ كفـي مـن مصافحـة بعـض اليديـن
وقافـل ٍ بوجيـه اهلهـا صنـاديـق البـريـد
وشايف ٍ شي ٍ لـي اعـوام مالـي فيـه عيـن
وقاطـع ٍ خيـط الهقـاوي بسكـيـن الوكـيـد
وخالص ٍ من طيـب ضـن ٍ موهقنـي سنيـن
وظاهر لي عقب عرف العـرب عقـل ٍ جديـد
وطايح ٍ من عيني ارجـال عنـدي كـان ويـن
وحاقـر ٍ منهـو يقـيـس الاوادم بالرصـيـد
ومحتمي ٍ من غدر الاصحاب في حصن ٍ حصين
ولابس ٍ لرماح الاقـراب ثـوب ٍ مـن حديـد
وماضي ٍ منـي علـى اللـي تمشينـي يميـن
ما تجي منهـو قريـب ٍ والـى احتجتـه بعيـد
المواقـف تشخـل النـاس والطـيّـب يبـيـن
كل عـام يطيـح تسعـه ويصفـا لـي وحيـد
اشهـد ان خيـر المـدارس تجـارب الاوليـن
واشهد ان راي التجارب هـو الـراي السديـد
واشهـد انـي للبـلاوي علـى الدنيـا مـديـن
كـل مـا راجعـت نفسـي طلعـت المستفيـد
وانت ياللي عقبك الزيـن بيـن البيـض شيـن
مستحيل يطوفك الشعر وانـت اصـل القصيـد
القصيـده فـي عيونـي بدونـك مـا تـزيـن
لازم ان اجيـب طاريـك يـا ملـح النشـيـد
انت ياللـي مـن بطيـن الفـؤاد الـى الاذيـن
والله ان حبـك مـع الوقـت ماينقـص يـزيـد
في غيابـك لـك محبـه ولـك شـوق وونيـن
وفي حضورك شف عيوني كلامـي مـا يفيـد
اقهـر الضيقـه بذكـراك مـن حيـن لحـيـن
وانثر دموعي على الوصـل مـن عيـد ٍ لعيـد
لك غـلا ً سبحـان ربـي ملـى الدنيـا حنيـن
ولك وفا ً سبحـان ربـي مكـن فالكـون غيـد
شف مكانـك فـي مكـان ٍ عـن العالـم دفيـن
في مكـان ٍ مـن ورى مثـل عيـدان الجريـد
مكرم ٍ حبـك ولـه فالحشـى سمـن وسميـن
يقدع مـن الحـال واصـب لـه بـن الوريـد
افتضحـت مـن الهواجيـس بـك فالمسلميـن
كل من سولف علـي قلـت لـه ياخيـك عيـد
الهوى سجـن العشاشيـق وانـا لـك سجيـن
وودي ان سجني مؤبـد ولـي حـارس وقيـد
عزتي لـي مـن فراقـك عسـى ربـي يعيـن
ادري انه فـي طريقـي ولـو وصلـك مديـد