الموضوع الذي طرحته في المنتدي يحتاج إلى تحليل
· إنتشار الفساد في بلدية جده ( أمانة جده ) أقول إن الفساد الإداري منتشر بجميع قطاعات الدولة نتيجة
عدم الخوف من الله و ضعف الوازع الديني وقلة المرتب الذي يتقاضاه بعض الموظفين فتح باب تعاطي الرشوة وعدم الإبلاغ عن أي يد تنتهج هذا الإسلوب الإجرامي .
· وجود العنصر الأجنبي المتجنس في الدوائر الحكومية كون بيئة خصبه لممارسة الفساد لسببين أ) عدم وجود ولاء مطلق للوطن .
ب) حبه في التمكن وإثبات نفسه بشتى الطرق
وعدم تفريقه بين هذا حرام وهذا حلال.
ج) تعاون هذه الفئة مع بعضها والرغبة في تحسين مستوي [ بنى جلدتهم ] خصوصآ اليمنى لديهم تكاتف لامثيل له . (( لوتكاتف أبناء مجتمعنا غنيهم وفقيرهم لما صار هذا حالنا )).
د) لذا يدفعون الغالي والنفيس حتي يتمكنوا من دخولهم المملكة وبعد ذلك يهون عليهم كل شىء .
و) عند دخولهم بأي طريقة يتم جمع المال لهم ويهيؤون لدخول مجال التجارة وهلم جرا .

ز) منهم من يحصل على الجنسية ومنهم من ينتظر علمآ بأن حصولهم صعبآ للغاية .
ح) توظيفهم ليس بالأمر السهل وإمتلاك الأراضي يكون بإسم واحد من بني جلدتهم المتجنس سابقآ.
ط ) هناك نفوس ضعيفة من الشعب يساعدون هؤلاء .
· هذه القضية جزء من ملايين القضايا المنتشرة والتي أدت إلى فساد منقطع النظير . وإن أجهزة الدولة لا تألوا جهدآ في محاربة الفساد الإداري المنتشر . ولكن كما قيل في المثل الشعبي ( كبر الشق على الراقع ) .
· دخول الأجانب بطريقة مشروعة أو غير مشروعة لها تأثير سلبي على حياتنا وعلى لغتنا وتمكينهم من أخذ أبسط الحقوق يجعلهم سلطة برفع اصواتهم علينا بحجة أنهم هم اللذين خدموا البلد وطوروه . ونحن بإنتظار دخول مايقارب ( 3 مليون يمني ) يتم إستقدامهم وسيتمكنون من أخذ حقوقهم وإذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت فأبواب حقوق الإنسان مفتوحة لهم و لا مانع لهم.
· الأمور تزداد سؤَ والحياة أكثر تعقيدآ والأنظمة والقوانين لا تجديد فيها بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن . ولننتظر بما نفاجأ به يومآ من الأيام .