الحجيلان قبل الاعتداء وبعده (نقلاً عن صحيفة "الحياة")
دبي- العربية.نت
تعرض مبتعث سعودي لاعتداء "عنصري" على يد 12 شاباً بريطانياً، ركلوه وضربوه بعصي في رأسه، ما أدى إلى كسر أنفه وإصابته في محيط العين، متلفظين بكلمات عنصرية ضده.
ولم ينس المعتدون أن ينهبوا هاتف ونقود محمد الحجيلان، قبل فرارهم من موقع الاعتداء قرب جامعة ايست انجيليا، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية الخميس 6-12-2007.
وشكا الحجيلان، الذي يعكف على تحضير الدكتوراه في اختصاص الكمبيوتر التعليمي، من أن الشرطة البريطانية تجاهلت شكواه، متهماً إياها بالعنصرية، وتجاهل شكاوى المسلمين. وهو ما دفعه إلى إعلان ما تعرض له عبر أجهزة الإعلام. وبالفعل، عرضت قناتي "آي تي في" المستقلة، وإذاعة "بي بي سي" المحلية تقريرين منفصلين عن الاعتداء.
وحرص الحجيلان على إبداء استيائه من إهمال الشرطة البريطانية لشكواه، معتبراً أن الشرطة هناك تتساهل كثيراً في قضايا المسلمين، خصوصاً السعوديين. وأشار إلى أن سعوديين تعرضا لاعتداء قبل شهرين في مدينة نوتينغهام. كما أن طالباً سعودياً توفي قبل نحو 6 أشهر إثر اعتداء عليه في لندن.
وأضاف أن السفارة السعودية في لندن انتدبت محامياً لمتابعة قضية الاعتداء العنصري الذي تعرض
نقل عن قناة العربيه