الى ذاك البعيد .. ذاك الراحل ..
عندما كنت صغيرة ظننت بأنك مسافر .. وستأتي في النهاية حاملاً معك وروداً جميلة وبالونات ملونة ودمى كبيرة
لكن هذا الظن بدأ يتغير بسببهم .. فأقنعوني بأنك في السماء .. تراني وتسمع حديثي .. فأصبحت أثرثر كل ليلة وعيناي تراقب السماء!
ظناً مني بأنك تسمعني حقاً !
وبعدما كبرت .. تلاشى هذا الظن وانتهى .. فأدركت بأنك رحلت إلى الأبد .. ليس كما ظننت ولا كما شرحوا لي
أليس غريباً بأن يمهدوا لي اللا منطق .. ويجعلوني أكتشف المنطق وأعيش الألم لوحدي؟
جنةٌ وأنهارُ من عسل .. لروحك الطاهره