المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبدُالله

السلام عليكم.

لاحظت محد كتب عن تجربته هالمرة، وبحكم إني كنت متشوق لأي أحد يعلمني وش بيصير، راح أكتب لكم اللي صار.
أرجو الدعاء لي بالتوفيق بالعموم، والشفاء لأمي.

أولًا فيه أكثر من فرع لهيئة التحقيق، المبنى الرئيسي هو اللي على طريق الملك فهد، بين طريق العروبة والتحلية.

موعدي للحضور كان الفترة المسائية الساعة 3:30 ، دخلت للمبنى تقريبًا 3:15 ، حصلت الشباب ماشاءالله موجودين، تقريبًا ما جاء بعدي إلا 3 أو 4 فقط.

دخلنا في قاعة كأنها قاعة محاضرات، الموظف يطلب منا أوراقنا بالدور (اللي يجي أول يسلم أول) للمطابقة، ثم اللي يدقق أوراقه يعطيه ورقة يكتب فيها بياناته ومن ضمنها سؤال: لماذا تريد العمل في هيئة التحقيق والإدعاء العام؟

ثم بعد ما انتهينا كلنا تقريبًا من تدقيق أوراقنا، طلب مننا نقلب الورقة ونكتب على ظهرها موضوع من تعبيرنا، قالنا نكتب عن حرب اليمن وسوريا.

اللي يخلص يطلع يصلي ويتقهوى (حاطين شاهي وموية في قاعة مجاورة) إلى أن ينادون علينا لجنة المقابلة، وأيضًا المقابلة بالدور حسب اللي جاي أول يدخل أول.

يوم دخلت على اللجنة، كانوا أربعة جالسين .. واحد أظن موظف إداري يدقق الأوراق وكذا، والثلاثة يسألون الأسئلة.

طبعًا للتنبيه، كما عرفت من بعض الأشخاص من ضمنهم شخص بأحد المنتديات وكذلك المحامي ثامر الشوّا بإن الهدف من الأسئلة بالمقابلة (اللي تكون في التخصص) هي لمجرد اختبارك كشخصية وكأجوبة وكمتحدث ... إلخ ، لكن ما يهم الإجابة الصحيحة. لأنه سبق وتم اختبارك في اختبار قياس التابع للهيئة.

بالبداية أخذوا الوثيقة والسجل وبطاقة الأحوال للتدقيق مرة ثانية
أولًا سألوني أسئلة شخصية (وظيفة أبوك؟ وظيفة إخوانك؟ أي جامعة؟ وين ساكن؟)
سألني عن الفترة من تخرجت إلى الآن، قلت إني تدربت بمكتب ومسك معي خط أسئلة عن مجال التدريب، كأنه فعلًا يبي يعرف عن الإجراءات في محاكم التنفيذ,

سألني عن أركان الجريمة، وكذلك عن مبدأ: "لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص"
سألني عن (موانع قيام المسؤولية الجنائية)

بعض الشباب اللي معي سألوهم عن السفر ، وين الأماكن اللي يسافرون لها. وكذلك اللي يدرس ماستر سألوه كيف تجمع بين الدراستين في الدبلوم والماستر.
وكذلك بعضهم سألوه عن أمراء المناطق، وكذلك عن عاصمة كوريا! وفيه واحد سألوه المحيط الأطلسي أين يقع.
لكن عالعموم أغلب الأسئلة لم تتكرر.

واللي يطلع من اللجنة يتوجه للدور الأول لمكتب معالي رئيس الهيئة والسكرتير ياخذ بطاقات الأحوال مننا، أظن يتجمعون خمسة في المكتب، ثم السكرتير يدخلنا عليه واحد واحد حسب الدور المعتاد، نسلم عليه ويسألنا أسئلة بسيطة (وين درست؟ وين ساكن؟) ويصافحنا. ونتوكل على الله.


الله يوفقنا أجمعين لما فيه خير لنا.
-

المحامي ثامر الشوّا تكلم اليوم بسنابات عن الوظيفة ككل وعن المقابلة بشكل موجز