كلنا نتفق على أنهم أوجوعونا في قلوبنا
و أساؤوا إلينا بأقذع الكلمات بالرغم أننا المظلومون
محوا ذلك التقدير و الاحترام معنا
حتى بتنا لا نطيقهم ولا نطيق حتى سماع صوتهم أو النظر إليهم
(((( كانت )))) تلك لحظة غضب حضر فيها الشيطان وأشعل ما بيننا وبينهم
فانقطع الوصال والإتصال
هم ساروا في دربهم ونحن سرنا في درب مختلف و تفرقنا
وضحك علينا ابليس ضحكته المعروفة
و كأننا طُعم و صيد سهل بالنسبة له
وصحائفنا امتلأت ذنوب و معاصي
وربنا يريد أن يغفر لنا أن يعفوا عنا
و أن نكون اخوة مترابطين
أخي / أختي أيها الأحبة الكرام
لا تتردد وامسك الجوال واتصل فأنت لست ضعيفاً
لا تتردد وارسل وتواصل و كأن شيئاً لم يحدث واصفح لوجه الله تعالى و أنت إن شاء الله العزيز و الكريم
ستكبر في عيونهم و في نفسك أولاً
ستشعر بالسعادة و لن تعرفها إلا إن تجرأت و ابتدرت و ابتدأت و سيكون للعيد طعم آخر
لن تحس أو تشعر بلذة العيد إلا أن سامحت لوجه الله تعالى
ايها الغالي / حتى لو كنت متيقن وتعلم أنهم لن يتفاعلوا معك أو لن يرحبوا بتواصلك
أنت الأفضل إن كنت الأول في السلام لوجهه الكريم سبحانه وتعالى
عش العيد ولاتخش من وسوسة الشيطان حينما يقول لك أنك ضعيف أو مهان إذا سامحت واتصلت وتواصلت
بل العزة و القوة لمن يسامح و يبادر بالسلام
قولها من قلب نظيف و نقي " كل عام و أنتم بخير "
كن قوياً ... و من أحد مفاتيح القوة الصفح و العفو باركك الرحمن
دمتم نفوساً طاهرة نقيةً محبة للخير
