ياعين من شد ورحل عنش خيره
ماضاقت فجوج الديار بسعتها
الله جعل عقب العسيره يسيره
يعوضش الله لا الليالي خذتها
نفسٍ نبيل في فكر مبدا وسيره
ذواتها تطرح نبل فلسفتها
ياقاف قمنا والقريحه غزيره
لوح البروح اللي شمال شعفتها
وشعر الغزل حس العشير لعشيره
حروف فرسان الهوى دونّتها
شاعر يعدّه مايكنّه ضميره
وقصيدةٍ غنّيتها واطربتها
غنّيت فيها النادرات العسيره
كل الوصوف الملهمات احتوتها
تقول ابسمع من قصيدك الاخيره
اخر قصايدك العذيات هتها
خطو الغزال الفارع المستثيره
ياجعل ابيها النار نفسٍ جفتها
عز الله انها شي شي وخطيره
يالله عسى الجنه عجوز بزتها
الفاتنه والملهمه والمثيره
ياقطع كبدي كان روحي برتها
تقطع صحاصيح الخفوق وظهيره
ساقت مطاياها ولابرّكتها
مدهالها بين الشهيق وزفيره
وحدب ورا عوج المحاني رعتها
مسكٍ يذعذع به شذاه وعبيره
اليا تنهد صدرها بنسمتها
أسلوبها واضح وغامض وحيره
ومن طبعها طعم الحياه مزجتها
بين القسا واللين شرك وخشيره
وبين التواضع والادب غطرستها
من رق انوثتها بلا الحسن غيره
هذا ياكيف وكل بنت غبنتها
في عينها سيف العقيد وشويره
ورموشها جند الخمول اكتستها
غيٍّ من الفستان يلمع حريره
فستانها الازرق يبرهن صفتها
غنجا .. لذيذة ريق .. عفه .. صغيره
عزلا .. دقيقة خصر .. خفّ حركتها
اليا وقفت .. كلٍ يعذرب قصيره
واليا جلست ياطول رز ارقبتها
عدت وسماها الجمال الاميره
وعاد الجمال يقول ماكبر بختها
سلسالها برق النحر تستثيره
وعيني على سلسالها خايلتها
لبى طخمتها تستشع وسفيره
ياوجد حالي ويش زين طخمتها
طرقاً تشوق العين في كل ديره
عيني ملتها واكتفت و اكحلتها
تبغى جديدي لين جات الجديره
وآخر قصيده بأعذب احساس جتها
منقول