الدنيا الخير باقٍ فيها إلى قيام الساعة إن شاء الله
و إنما هذه الاحداث التي نراها و نشاهدها و نسمعها ماهي الا الفتن التي أخبرنا عنها الصادق المصدوق بأبي هو و أمي صلى الله عليه و سلم .. ومن اراد النجاة منها فعليه بالتمسك بحبل الله دينة و اوامره وترك مانهانا عنه بقدر المستطاع
يجب علينا ان لا نغتر بمن حولنا ممن غرتهم الدنيا بفتنها مهما كثر سالكي درب الفتن ومهما قل عدد من تمسك بحبل الله
لأنه من اراد راحة البال و الضمير و القلب و العصمة عليه أن لا يتخلى عن دينه
كل شيء تغير الا الدين فهو حبل النجاة من كل شر وحزن وضيق و فتنه بإذن الله تعالى
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
دمتم في حفظ الله ورعايته