في الرسالة ذكر ذلك الرجل أنه كان يعيش في ذلك البيت المهجور وأخذ مادج معه الى حانة ثم الى ذلك البيت على الذي يملك مفاتيحه وفِي الصباح الذي رمى فيه جثة مادج كان سكرانا فخرج من البيت خوفا من أن تمسكه الشرطة لكنه قرر أن يجعل العالم يعرف بما حصل لمادج، وفِي نهاية الرسالة عرض دليلا يقود الى هويته وهو أنه زبون دائم في الحانة التي أخذ مادج اليها لكنه لن يعود اليها مطلقا وختم الرسالة قائلا للشرطة: حظا سعيدا في العثور علي.