( الجمعة 08/08/1427هـ ) 01/ سبتمبر/2006 العدد : 1902 بحث تفصيلي الأرشيف : 12345678910111213141516171819202122232425262728293 031 123456789101112 200120022003200420052006 الملحق الاسبوعى... برقيات عاجلة خريجو الجامعات يدعونلمساواتهم بكليات المعلمين تـربـويـون خــارج الــوزارة ابراهيم عقيلي (جدة)تصوير: محمد المالكي منذ عامين وخريجو اقسام اللغة العربية من الجامعات بانتظار التعيين في حقل التدريس ورغم اغلاق باب القبول الا ان الامل لايزال يحدوهم بمساواتهم في التعيين مع حملة الشهادات التربوية من كليات المعلمين. هنا يرفع عدد من الخريجين برقيات عاجلة الى وزير التربية والتعليم متضمنة مقترحاتهم بضرورة زيادة فرص التعيين للمعلمين في المدارس لاستيعاب الخريجين الذين لايزالون على «دكة» الانتظار. حلول سريعة تخرجت قبل عامين من جامعة ام القرى وكان في مخيلتي اني سأجد وظيفتي التعليمية شاغرة كوني احمل شهادة تربوية وليس لي من مكان غير التعليم الا اني فوجئت بأن الوضع مختلف تماما فقد طال انتظاري ولم اجد اسمي ضمن اسماء المعينين حيث اقتصر التعيين على الخريجين من كليات المعلمين فقط لذلك اوجه رسالتي الى وزير التربية والتعليم بأن يوجد لنا الحلول السريعة لانهاء معاناة المئات من خريجي الجامعات من اقسام اللغة العربية والذين لن يجدوا سبيلا اخر غير العمل في التعليم. ضياء معبر معاناة مستمرة ابعث برقيتي الى وزير التربية والتعليم ولأشرح مرارتي مع البطالة التي اعيشها بعد تخرجي من الجامعة وكل ذنبي بأنني احد خريجي اقسام اللغة العربية في الجامعات ولم اجد مكانا لي في وزارة التربية والتعليم حيث لن اجد مكانا اخر لو لم تسنح لي الفرصة واوضح لوزير التعليم بأن المعاناة تخصصنا لايصلح سوى للتدريس مللنا من الجلوس على دكة الانتظار بدأت معنا منذ توليه مهام الوزارة حيث تم اقتصار التعيين لخريجي كليات المعلمين وكأن الوزارة لاتثق في شهاداتنا رغم اننا قد تخرجنا بمعدلات مرتفعة ودرسنا مناهج تربوية تؤهلنا للعمل في قطاع التعليم ونسأل الوزارة هل سننتظر كثيرا ام اننا منعنا من العمل في التربية كي نبحث عن اماكن اخرى غير الوزارة بدلا من مرارة الانتظار والتي باتت تؤرقنا. محمد المداح مقابلات شخصية ابعث الى وزير التربية والتعليم رسالتي علّي اجد حلا لمعاناتي انا والعديد من الخريجين الذين طال عليهم الانتظار في الحصول على وظيفة في التدريس فقد خضعنا قبل عامين لاختبار المقابلة الشخصية ولاختبار الكفاءات ورغم اجتيازنا الا اننا لم نجد اسماءنا في قائمة المعينين في الوزارة ونخشى ان يطول انتظارنا رغم اننا في أمس الحاجة للحصول على وظيفة نحقق فيها طموحنا ونؤمن بها مستقبلنا. وقد خاطبنا الخدمة المدنية الا اننا لم نجد ردا مقنعا منها وقد افادونا بأن مشكـلـتـنا بيد وزارة التربية والتـعـلـيـم وليس بيد الخدمة المدنية اي مسـؤولية تجاه مشكلـتـنـا حيث انها تأخذ من الوزارة حاجـتـهـا الفـعـلية لتعلن عن وجود وظـــائف على حسب ما افــادت به الوزارة. عبدالقيوم عبدالله ارى ضرورة رفع الحظر عن خريجي الجامعات ومساواتهم مع خريجي كليات المعلمين الذين يعينون في سنة تخرجهم علما بأننا خريجي اقسام اللغة العربية نحمل شهادات تربوية تؤهلنا للعمل في قطاع التدريس واذا لم يكن لنا مجال فيها فلماذا لازالت الجامعات تفتح باب القبول في كليات خرجت المئات من الخريجين ولم يجدوا لهم مكانا في الوزارة وهذا يعني ان هذه التخصصات ستخرج مزيدا من العاطلين عن العمل اما ان توجد لنا الوزارة مكانا فيها واما ان تخبرنا بأننا غير مقبولين في التعليم لنبحث لنا عن بديل واما عن الجامعات فيجب ان تغلق تلك التخصصات المتخمة بالعاطلين والذين اصبحوا عالة على المجتمع. فهد الشهري اود ان اسرد معاناتي وهي تحدث للكثيرين ففي عام 1423هـ تقدم 4000 خريج تم قبول 650 منهم وفي العام الذي يليه تقدم 5000 خريج تم قبول 226 معلماً من خريجي الجامعات ومن بعدها لم يعين اي خريج جامعي والى الان والسؤال الذي يطرحه جميع الخريجين لماذا لم يتم تعييننا في التعليم واذا لم يكن لنا اي فرصة للعمل فلماذا لايتم اخبارنا بذلك. علي الغامدي نظام النقاط رسالتي الى وزير التعليم تتمحور حول النظام الذي يتم فيه قبول الخريجين في التعليم وهو نظام النقاط ذلك النظام الذي لايعطي الاقدمية حقها في التعيين حيث يعتبر المعدل هو المقياس وبذلك تصبح فرصة قبول المتقدمين في السنوات الماضية ضئيلة جدا وقد تضعف نسبة قبولهم في الوزارة ويجب اعادة النظر في هذا النظام. فهد الغامدي هذا آخر شكوى تعلن فالجريدة لخرجين عام 1423 الى 1427