تم الامساك بجوجي في شهر اوكتوبر عام 2000م وأنكر معرفته للوسي ووقتها كانت الشرطة تتحرى في ماضيه وبيته المليء بأشرطة فيديو وكاميرات تصوير كثيرة وكذلك صورا ودفاتر ملاحظات وصف فيه النساء بأبشع الألفاظ خاصة المضيفات الأجنبيات اللاتي كان يخرج معهن ومدى بشاعة أفكارهن وأن سبب أفعاله واغتصابه لهن كان بدافع الانتقام بينما احتوت شرائط الفيديو عنده على تصويره لنفسه وهو يغتصب النساء المغمى عليهن، وعند البحث في ماضيه تبين أن جوجي أوبارا ينتمي لأسرة كورية الاصل ولد في عام 1951م في أوساكا واسمه الحقيقي كيم سونغ جونغ لكنه غير اسمه عندما دخل الجامعة الى سيشو هوشيياما لتجنب التحيز ضد الكوريين في ذلك الوقت وخضع لعملية تجميل في عينيه ليقلل من ملامحه الكورية بينما والده الذي كسب ثروته من أعمال القمار مات في فترة السبعينات لأسباب مجهولة وتولى ابنه عمله وقتها وغير اسمه من جديد الى جوجي أوبارا.
احتوى دفتر ملاحظات جوجي أسماء لنساء تواصل معهن منذ فترة شبابه ويعتقد أنه اغتصب ما بين 150 الى 400 امرأة وكان اسم كاريتا ريدجواي بين أسماء النساء اللاتي عثرت عليه الشرطة، وكان يعطيهن مخدر ....... في الخمر وربما تسبب هذا المخدر بموت لوسي وعندما سمعت أسرة كاريتا بالخبر طلبوا من المستشفى الذي كان قد أخذ عينة من كلية كاريتا ليحللوها وتبين أن الكلية تلفت من مخدر ....... نفسه الذي شربته لوسي وكان هذا دليلا قاطعا أدخل جوجي السجن لكن بقيت مسألة العثور على جثة لوسي وعثروا عليها في شهر فبراير عام 2001 مدفونة في كهف قرب البحر من طوكيو قريبا من شقة امتلكها جوجي في ذلك الوقت والمرعب أنه تم قطع جثة لوسي وفصل الرأس من الجسد ومن تحليل الشرطة تبين أن سبب موت لوسي هو جرعة زائدة مخدر ....... مما جعل جوجي يدفنها في ذلك المكان تفاديا من اكتشاف الشرطة موتها عنده في بيته، وتم بدأ محاكمته عام 2003م وعرض جوجي على والدي لوسي أن يأخذا مالا وقدره 450 ألف جنيه إسترليني لكل شخص منهم وحذر محامي أسرة لوسي الا يقبلوا المال منه لكن الصادم في الامر أن تيم والد لوسي قبل المال بينما رفضت ام لوسي وباقي أفراد اسرتها قبوله وتم نقده على قبوله المال، وفِي عام 2007م أدين جوجي باغتصاب ثماني نساء على الأقل وقتله لكاريتا ريدجواي لكن لم يتهم على مقتل لوسي بسبب قبول والدها المال في البداية،
وفِي عام 2008م حكم عليه بالسجن المؤبد لاغتصابه وقتله وقطع جسد لوسي بلاكمان، ويبلغ عمر جوجي أوبارا اليوم 68 سنة ولايزال قابعا في السجن.