وعندما بُعث رسول الله وهاجر الى المدينة كانت أم سليم وأختها أم حرام من أوائل من أسلموا.
قبل إسلامها كانت قد تزوجت من رجل يدعى مالك بن النضر الخزرجي وأنجبت منه أنس وعندما أسلمت لم يسلم زوجها ومنذ بداياتها كانت تدعو الناس الى دين الله ولقنت ابنها أنس رضي الله عنه الشهادة
وذات يوم دخل عليها زوجها مالك ورآها تلقن ابنها أنس الشهادة فقال لها: أصبوت؟ قالت: ما صبوت، ولكني آمنت بهذا الرجل. واستمرت تلقن ابنها الشهادتين أمام زوجها وقال لها: لا تفسدي علي ابني. وتقول له: إني لا أفسده. وكان دورها في زرع الدين كأم تجاه ابنها أنس يثبت دور الأم القوي في غرس مبادئ الدين داخل أطفالهن، وغضب مالك من تصرف أم سليم فتركها مغادرا الى الشام وفِي الطريق قتله عدو له ولَم يسلم.