ومن شدة حرصها على دخول الناس في دين الله رفضت أبا طلحة الأنصاري عندما تقدم لها طالبا يدها للزواج وقالت له: والله ما مثلك يا أبا طلحة يرد، ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة ولا يحل لي أن أتزوجك فإن تسلم فذاك مهري، وما أسألك غيره. فذهب أبا طلحة الأنصاري وأسلم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. (صححه الالباني) وقال ثابت في السنن: فما سمعت بامرأة قط كانت أكرم مهرا من أم سليم، الاسلام دخل بها فولدت له. وكانت أم سليم من بين أوائل الصحابيات اللاتي كن سببا في دخول رجالهن الإسلام.