[مامعنى (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)؟]
جاء في كتاب شرح أسماء الله الحسنى لسعيد بن علي بن وهف القحطاني في معنى اسم الله (العفو):
(العفو
، الغفور، الغفار
قال الله تعالى: {إن الله لعفو غفور} الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً.
كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه.
وقد وعد بالمغفرة والعفو، لمن أتى بأسبابها، قال تعالى: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى}.
ومن كمال عفوه أنه مهما أسرف العبد على نفسه ثم تاب إليه ورجع غفر له جميع جرمه صغيره وكبيره، غفر له .
وقال الشيخ عطية سالم ـ رحمه الله ـ في شرح بلوغ المرام:
الأدعية الواردة في ليلة القدر :
أما ماذا يقول من صادفها؟ فقد جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت:
(يا رسول الله! ماذا أقول إن أنا صادفت ليلة القدر؟ قال: قولي: اللهم! إنك عفو تحب العفو فاعف عني)
أي: عند الدعاء قدم وسيلة لاستجابة دعائك، وهذا مبدئياً، فإذا قلت:
(اللهم! إنك عفو) فقد أثنيت على الله، ومدحت الله بالصفة التي تتناسب مع حاجتك وسؤالك،
نسأل الله أن يطلق ألسنتنا بهذا الدعاء الوارد في الليالي المباركة ويتقبل منا
اللهم آمين .