عزيزتي الفتاة :
اذا لم تكوني مستعدة نفسياً و عقلياً وثقافياً و دينياً وإن لم تملكي حصيلة كافية أي منهم فأنتِ غير مستعدة
لا تعتقدي بأنه عندما برزت مفاتنك الأنثوية وبلغت الآن أنتِ جاهزة للزواج
مسألة أنك تودين أن تتحكمي بزوجك وأن تفرضي سيطرتك عليه هذا ليس زواجاً و انما حرب و عداء
لا تسمحي لنفسك ولا تظلميها و تظلميه بإستماعك لهن عبر الجوال و الواتس
لا تخربي بيتك بإخبارهم بكل صغيرة وكبيرة
لا تدمري بيتك و حياتكما بإفشاء الأسرار
لا تقلدي إلا في الخير
لا تنفتني بمقاطع السناب - سفرهن - أموالهن - خروجهن - ملابسهن
لا تنتفني بخروجهن للمولات - الأسواق - التدخين و المعسل
لا تحاولي أن تكذبي على زوجك مثلهن
لا تجربي أن تظهري ذكائك على زوجك
لا تتكبري عليه ولا تقسي عليه
لاتفكري ولا تظني أن جمالك سيذهب هباء منثور بسبب الزواج
فالجمال الحقيقي هو الستر و الاستقرار و الأمومة
الجمال زائل حتى لو نشزتي حتى لو انحرفتي لا قدر الله حتى لو انجرفتي لا سمح الله
سيظهر من هي أجمل منك
ويبقى جمال الوفاء و الستر و الاستقرار
لاتغتري بحياتهن المليئة بالمغامرة و الفسحة و السفر و الاموال التي ظهرت على شاشات الجوال
الشهرة لها ثمن وليس أي ثمن إنه ثمن غالٍ جداً جداً
وليس ذلك فحسب بل مؤلم جداً .. أنتِ لم تري كيف وصلوا ومالذي دفعوه في الخفاء
ما أجمل حياة الإستقرار و الستر وراحة الضمير