.
تابع :
يقول أحدهم من الكبار ( بتصرف ): أن النبي عليه الصلاة والسلام أراد أن يعلم البدو في ذلك الزمان هذه الحقيقة ، أن يُنسب كل حركة في الكون إلى الله سبحانه وتعالى ، وأن الشمس مأمورة بأمره .
وهذا الرجل يعتبر الصحابة رضي الله عنهم أنهم : مجرد بدو في صحراء ! وهذه الكلمة تكررت منه ! ويلمح على أنهم جهال لا يفهمون .
والنبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث يُخاطب الصحابة رضي الله عنهم، وهم أصح الأمة عقولًا وفهمًا ، وقد آمنوا بما يقوله هذا الرجل، قبل أن يُخاطبهم النبي عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث .
والعجيب أن هذا الرجل شطح شطحةً عظيمة ، فقال : لا ندري أين عرش الرحمن ، وأن الشمس تدور بشكل حلزوني، والمجرة تدور بشكل حلزوني و ... يدور بشكل حلزوني ، فما يدريني قد تأتي إحدى هذه الحركات بالشمس تحت عرش الرحمن ، فنحن لا نعلم أين عرش الرحمن !!! ( انتهى مختصر كلامه )
وهل يوجد مسلم على منهج أهل السنة والجماعة لا يعلم أين عرش الرحمن ؟! عرش الرحمن فوق هذا الكون كله، وهو كالقبة فوق السماوات والأرض ، فالشمس وكل ما في المجرة تحت العرش .
وهذا الرجل يتصور أن عرش الرحمن صغير جدًا، لدرجة أن الشمس قد تأتي تحته في حركة من الحركات !
لكنه الهوس بالحضارة الغربية، وإخضاع نصوص الوحي لما يقول الغرب عنه فرضية و نظرية !
أنا لا أريد أن أذكر الأسماء، ولكن عندما أقول أنه من الكبار، فاعلموا أنه من كبار أدعياء المعرفة بالإعجاز العلمي، وله برامج وأشرطة وكتب، وله شهرة واسعة عند الناس !
لنا لقاء بمشيئة الله .
<
.