.
تابع :
وجدتُ رابطًا لكاتبٍ لا يفترق كثيرًا عن هؤلاء من حيث شطحاته وتأويلاته وفقًا لما يقوله الغرب ، غير أنه أكثر تأنٍ وبحث من هؤلاء ، وفي هذا الرابط الذي سأضعه في الأسفل، يتكلم الكاتب عن خطأ هؤلاء في فهمهم للكلمة التي استخدمها الغرب، فالغرب لا يقصد بالكلمة ( مستقر الشمس ) ، وإنما هم ترجموها خطأ بهذا المعنى . ( هذا قوله )
ولكن الكاتب نفسه شطح في تأويله ( لمستقر الشمس ) الوارد في الحديث والآية .
فإن كان ما قاله عن فهم هؤلاء حقًا فهذه مصيبة ، وهي دالة على عدم التحري والتثبت والتأني، فبمجرد أن يفهموا شيئًا يذهبوا لنصوص القرآن والسنة لتحريفها !
أما إن كان فهمهم للكلمة صائبًا فالمصيبة باقية، لأن النبي عليه الصلاة والسلام فسر الآية وأوضح أن هذا المستقر تأتيه الشمس كل ليلة ، وليس بعد كلام النبي عليه الصلاة والسلام كلام .
وهؤلاء لم يكتفوا بعدم الخوض في الحديث، بل زادوا الطين بلة عندما حددوا الموضع الذي تستقر فيه الشمس !
ولا ندري مَنْ هذا الشخص الذي خرج خارج المجرة وشاهد حركة الشمس وهي تجري نحو هذا الموضع لتستقر فيه ؟
وتأملوا قوله عليه الصلاة والسلام : لَا يَسْتَنْكِرُ النَّاسَ مِنْهَا شَيْئًا ! مما يدل على أن هذا الأمر يحصل كل ليلة، ولا يشعر الناس به ! ذلك تقدير العزيز العليم .
هذا الرابط الذي وجدتُه :
http://kazaaber.blogspot.com/2013/01/blog-post.html
لا أعلم هل الإدارة تسمح بوضع الروابط من هذا النوع أم لا . إن كان غير مسموح فأرجو من المشرف حذف الرابط، فالمقصود واضح بدون الرابط
تم بحمد الله
<
.