.
تابع :
2- قال فرعون اللعين : ( يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ {36} أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِباً )
استنبط علماء أهل السنة والجماعة من كلام فرعون هذا، ما يقوي حجتهم في كون أن الله سبحانه وتعالى فوق السماء بذاته ! وذلك أن فرعون اللعين صرح بتكذيبه لموسى عليه السلام، وذكر هذا الأمر .
فلو لم يكن موسى عليه السلام قال بهذا وصرَّح به لم يعلن فرعون تكذيبه له ، فتبين من تكذيبه أن موسى عليه السلام كان يقول : أن الله الذي أعبده وأدعوكم لعبادته فوق السماء .
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
قاله خلائق من العلماء وممن قال ذلك أبو الحسن الأشعري إمام طائفة الرازي قال فرعون كذب موسى في قوله إن الله فوق السموات
وهذا قول الأشعري رحمه الله في كتاب الإبانة :
وقال تعالى حاكيا عن فرعون لعنه الله: (يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا)، كذب موسى عليه السلام في قوله: إن الله سبحانه فوق السماوات .
لنا لقاء بمشيئة الله
<
.