عندما نراهم نرى فيهم مرور الايام وتجاعيد السنين
وكيف اصبحوا بعدما مرور قطار الحياة
بالأمس كانوا مثلنا شباب وصحة وعافية
و اليوم لا يفارقون الدواء ومواعيد الطبيب و السرير
بالأمس نهابهم وترتعد قلوبنا منهم عند غضبهم وصراخهم
أما اليوم تحن قلوبنا عليهم
نساعدهم حتى في دخولهم دورة المياه
أين تلك القوة .. أين تلك الهيبة !!
كانوا الامرون الناهون
اليوم لانسمع إلا أنينهم من الوجع و المرض
أو الصمت المخيم عليهم
يا الله
إن أراد الله سنكون مثلهم عندما تمر الايام