وبينما هي كذلك فجأة أفاقت من تفكيرها و سرحانها فوجدت نفسها في شارع خلفي وحولها الرجال السكارى و الهوملس هنا تنبهت اليس أنها في المكان الخطأ و من الخطر أن تبقى دقيقة أخرى هنا .. فصارت تسرع الخطى حتى تخرج من هذا الزقاق .. وبدأت تسمع من يناديها بألفاظ نابية و كلمات خادشة فكانت لا تهتم بشيء غير الخروج من هذا المأزق وبدأت فعلياً تشعر بالخوف و دموعها على وشك أن تذرف من شدة الخوف و الهلع .. بدأت تجري وصارت تسمع بأن هناك من يجري خلفها !!!! أطرافها بدأت تبرد وترتجف
إلى أن رأت مدخل لزقاق آخر و دخلت منه و لكن من كان يجري خلفها توقف عن ملاحقتها و لما نظرت للخلف راتهم توقفوا ويسبونها فاستغربت لم توقفوا و صاروا يسبونها .. لم تكترث لهم و واصلت الجري ألى أن دخلت ساحة حارة داخلية
و كان هناك مجموعة شباب يحاوطون 2 يتقاتلون