الشاعر يحيى بن شيبان

الطهارة تختفي لا انكسر فيها جناح .. والقلوب السود سود ما يفيد علاجها
القلوب اللي مشت في عواصيف الرياح .. لا تقرب منها لا يجيك عجاجها
كل ما جا طيبن وانفرج همي وزاح .. قلت ذا شيخ المراجل وهذا تاجها
ويتبين مع مرور الزمن قِل الصلاح .. مثل نارن قد طفت من بعد وهاجها
اشهد انه بالردى يستحق اعلى وشاح .. حيثه في طيب الامور قافلن مزلاجها
المراجل ليتها تعطى في جرعة لقاح .. ثم تصرف بأول الوقت حين انتاجها
ما تفيد العولمة ولا يفيد الإنبطاح .. ما يفيد الا رجالن تفل احجاجها
اللي معهم طيبن راح بأدراج الرياح .. اصبح بغبة بحور تصطفق بأمواجها
يا رماح الوقت خفي علينا بالجراح .. الحرار تضيق وقت انتفاخ اوداجها
الستير اللي رفيع عن دروب الإنفضاح .. بينه وبين الردى رافعين سياجها
كل فيل ٍ ينذبح تحت طلقات السلاح .. ما ذبحوها الا عشان مكسبن في عاجها
اتصبر يالربع لكن ان السد باح .. وأطلب المولى سريعن يحل إفراجها
ياهل الدنبوش ما عندكم شين مباح .. ودي أنشد الذي يعرفون أبراجها
يا وجودي وجد من فاقدن كل السلاح .. والعدا غارت عليه من جميع افواجها
هذا هو وقت الفتن والمحن والإنفتاح .. والنصيحة صايرن كايدن مخراجها