عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 13-04-2021, 10:55 PM
عالم الوظائف عالم الوظائف غير متصل
إشراف أقسام التوظيف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2020
المشاركات: 14,341
معدل تقييم المستوى: 47696
عالم الوظائف محترف الإبداععالم الوظائف محترف الإبداععالم الوظائف محترف الإبداععالم الوظائف محترف الإبداععالم الوظائف محترف الإبداععالم الوظائف محترف الإبداععالم الوظائف محترف الإبداععالم الوظائف محترف الإبداععالم الوظائف محترف الإبداععالم الوظائف محترف الإبداععالم الوظائف محترف الإبداع
هكذا استعدت النساء لموائد شهر رمضان في أزمة كورونا







يتميز شهر رمضان المبارك بطقوسه العائلية، والمعروف عن ربات البيوت تحضيرهن أصنافا عديدة ومتنوعة لمائدة شهر رمضان، وما يترتب عليهن من تجهيزات لاستقبال هذا الشهر الكريم.




لكن في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة ومع انتشار فيروس كورونا وفرض الحجر المنزلي، كيف تكون استعداداتهن لهذا الشهر من ناحية إعداد الموائد والطقوس الرمضانية؟

وهل هناك طريقة غذائية صحية يمكن لربات البيوت اعتمادها للمساعدة في الوقاية من الأمراض وتقوية الجهاز المناعي؟ وما الذي تنصح به اختصاصية التغذية بالتزامن مع العزل المنزلي خشية تفشي فيروس كورونا؟

الجزيرة نت التقت ببعض السيدات اللواتي تحدثن عن تحضيراتهن لاستقبال هذا الشهر المبارك، فماذا قلن؟

مائدة رمضانية مختلفة

تقوم ربة البيت باسمة خياطة بالتجهيز المبكر لإعداد أصناف من المأكولات لأفراد أسرتها، والتي تأخذ وقتا طويلا لإعدادها مثل الفطائر والسمبوسك والكبة المقلية والبيتزا والمعجنات.

وحتى في ظل أزمة كورونا، حاولت تحضير كل هذه الأصناف لتحافظ على مائدة الافطار التي اعتادت أسرتها عليها مبكرا، وبينت أنها ستعتمد طبقا رئيسيا واحدا غنيا بالفيتامينات، مع ضرورة وجود السلطة أو الفتوش على المائدة.

ولأن رمضان هذا العام سيقتصر على العائلة فقط، لن تقضي باسمة معظم وقتها في إعداد الطعام كما في السابق، وستستغل هذا الشهر لأداء العبادة كما ينبغي، لأنه ليس شهرا للطعام فقط، فليس من الحكمة إضاعته بتحضير الوجبات والأطباق الرمضانية والعصائر المختلفة.

وتقول للجزيرة نت "باختصار، يجب عدم السماح لوقت المطبخ بالتغلب على الواجبات الدينية المفروضة في هذا الشهر".

شهر رمضان أقل زحمة

وتنظم ميرفت أفندي وقتها ولا تضع نفسها في مأزق التوفيق بين أداء الواجبات المنزلية والواجبات الدينية في هذا الشهر المبارك، خاصة أن نهار رمضان طويل، وبالإمكان القيام بأعمال كثيرة. ويعتبر هذا الشهر بالنسبة لميرفت أقل زحمة على عائلتها، خصوصا أن المنزل كان يستقبل الضيوف يوميا.

وترى أنه يمكن تخصيص فترة الصباح لراحة المرأة، ثم تبدأ بعد الظهر بالإعداد للفطور، وبعد صلاة العصر تجلس على سجادتها ربع ساعة تقرأ فيها ما تيسر من كتاب الله عز وجل وتذكر أذكارها.

وفي ظل الازمة الاقتصادية، تعترف بأن المطبخ العربي المتنوع بأطباقه الشهيرة سيتأثر بأزمة كورونا، فليس واردا شراء كل الحاجيات ككل عام، وسيقتصر الشراء على ما هو ضروري للمائدة من سلطة وشوربة وطبق يومي مفيد للصحة، وسيتم تجنب شراء الحلويات واستبدالها بالفواكه أو تحضير أنواع خفيفة من الحلوى مثل الكيك والكنافة بالجبنة.

وتتحسر ميرفت على أن شهر رمضان هذا العام سيفقد بعض بهجته من ناحية الزيارات العائلية، خصوصا على الإفطارات الرمضانية في ظل تطبيق التباعد الاجتماعي.

التغذية الصحية خلال رمضان

اختصاصية التغذية نيفين علام تقدم مجموعة من أهم قواعد التغذية الأساسية وطرق الأكل الصحية خلال شهر رمضان في ظل الحجر الصحي، وأولها ضرورة الوعي بالسلوكات الغذائية الصحيحة التي يجب اتباعها.

علّمي عائلتك العادات الصحية

وتنصح نيفين بالتعجيل بتناول وجبة الإفطار، لأن المعدة تكون فارغة مما يقلل نسبة السكر في الدم، ويفضل تناول أطعمة سريعة الهضم والامتصاص كالتمر الذي يمد الجسم بالسكر، وشرب الماء الذي يجب ألا يكون باردا.

وبالنسبة للسحور، تعتبر أن الشوفان وخبز القمح الكامل والتفاح خيارات مناسبة للسحور، لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف، إلى جانب أنها تعطي شعورا بالشبع، فالألياف تسهل عملية طرح الفضلات، وهذا أمر مهم لصحة الجهاز الهضمي.

ويفضل تناول اللبن القليل الدسم عند السحور والذي يعتبر مصدرا كبيرا للبروتين والكالسيوم، ويساعد على التغلب على العطش طوال اليوم، ويحافظ على وضع الجسم الطبيعي.

ويفضل استهلاك كمية مناسبة من الكربوهيدرات المركبة، فهي تساعد على تخزين الطاقة وإطلاقها ببطء خلال ساعات الصيام الطويلة، ومنها الشعير والقمح والشوفان والدُخن (الذرة البيضاء) والسميد والفاصوليا والعدس وطحين القمح.

عززي مناعة عائلتك

وتنصح اختصاصية التغذية ربة البيت بتعزيز الجهاز المناعي، من خلال إعداد الأغذية والعصائر الغنية بالفيتامينات.

فيتامين سي: يحسن أداء وظائف الجهاز المناعي، وهو موجود في عصير البرتقال.

فيتامين د: يتوفر بنسبة عالية في الأسماك كالسلمون والسردين وسمكة السيف والتونة.

فيتامين أ: يتوفر في المنتجات الحيوانية، وفي الخضار مثل البطاطا الحلوة والملفوف الأخضر والجزر.

أوميغا 3: في السمك الأزرق والسلمون والسيلينيوم، ويتوفر أيضا في الحبوب الكاملة واللحوم.

فيتامينات ب (ب2، ب6، ب9): الخضروات غنية جدا بها، كالبقدونس والفلفل الحار والكزبرة والثوم المعمر والنعناع، وقد أكدت الدراسات الحديثة أن هذه الخضر تعزز المناعة. كما أن فيتامين ب 12 يتوفر في اللحوم والرخويات والقشريات.

البوليفينولات: وهي مركبات عضوية مضادة للأكسدة تعزز المناعة، تتوفر في الخضروات والتوابل كالزعتر وإكليل الجبل والريحان.

تجنبي هذه العادات

وتنبه اختصاصية التغذية إلى أن تناول ما يزيد على الحاجة لا يعني تقوية الجسم، بل يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة.

كما تحذّر من تناول الأطعمة المقلية والحلويات والمأكولات التي تحتوي على الكثير من الدهون والسكر، فهي لا توفر قدرا كافيا من التغذية، بل قد تضر الجسم.

إضافة لتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة والكولا، فمادة الكافيين مدرة للبول وتحفز على فقدان الماء بشكل أسرع، مما يسبب العطش.

السنة الذهبية

وتشدد نيفين على أهمية اتباع سنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام في طريقة الأكل: ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنَّفَس، في إشارة منها إلى الحديث الصحيح: "ما ملأ آدمي وعاءً شرا من بطنٍ، بحسب ابن آدم أُكُلاتٌ يقمنَ صُلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنَفَسه".

وبحسب اختصاصية التغذية، فإن رسالة شهر رمضان تتمثل في تعلم ضبط النفس وتهذيبها، فلا تدعي نظامك الغذائي يتدهور بحلول وقت الإفطار.

رد مع اقتباس