وان كانت الانفس ظاهرياً متقبلة ولكنها من الداخل ليست راضية كل هذا التغيير الجديد الذي طرأ على مجتمعنا
حقيقة :
مجتمعنا مجتمع عربي فيه الغيرة لازالت بالرغم من كل هذا التطور الحاصل في هذه الفترة
طبع البداوة و العزة و النخوة و الكرم و الرجولة و الغيرة متأصلة فيه ولازال متمسك به
فهو لا يقبل بالاختلاط ولا يقبل بكشف الشعر و الوجه وعلى الرغم من كل هذا إلا أنه في مجتمعنا هناك من هو المتقبل و المؤيد وهذا يدل على تنوع الطبائع و الفكر
وأما من الناحية الدينية فنحن في آخر الزمان الذي سنرى فيه الاختلاف الكثير كما أخبرنا الصادق المصدوق صلوات ربي عليه و سلامه صلى الله عليه وسلم