"فَنادى فِي الظُّلُماتِ" حتى مع انعقاد أسباب اليأس، واستحالة الفرج في مقادير البشر، وتهيؤ موجبات الهلاك المتعددة، كان هناك ثمة خافق يفيض أملًا بالله، فلم يخيّب الله نداء يونس عليه السلام..لا تيأس من فرج الله، حتى لو تعسرت أمورك وأُغلقت أمامك الطرق.