الحياة في هذا الوقت الحاضر أصبحت مليئة بالفتن و المغريات و الانفتاحية
أي أن الحرية الشخصية صارت من دون حدود ... لذلك لن تستقيم حياة الانسان الا بالقيم و الاخلاق و المباديء وعلى راسها الدين القويم دين رب العالمين الواحد الاحد الفرد الصمد الذي نشره قائد الغر المحجلين الرحمة المهداة للعالمين محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم ...
ما معنى ان الجيل ينشأ هكذا من دون قيود صحيحة و سليمة عقليا وفكريا تنتهج التفكر و العلم و الأخلاق و الأدب و الذوق و الاحترام ومساعدة الغير و الكرم بالتعامل مع الغير و الدين ..
ستذرف دموع الاباء و سيسهرون الليل و سيشيب شعر الرأس .. لأنه من دون رادع ديني و أخلاقي وتربية صحيحة سليمة سيستوي لدى الأجيال القادمة الحلال و الحرام كسوء الخلق و القتل و السرقة و الكذب و الخداع و قطيعة الرحم و عدم التسامح و الزنى و شرب الخمور
و النتيجة :
فقر - اكتئاب - أطفال لقطاء - جيل ضعيف لا فكر ولا عقل - انحدار التقدم و التطور المجتمعي - تردد - فشل في التحصيل الدراسي و العلمي - انتحار - انتشار المخدرات - نشوء العصابات - انتشار الفساد - ارتفاع معدل الجريمة - ارتفاع نسبة الطلاق - ارتفاع حالات الخيانة - تحقيق لدى مخافر الشرطة - ازدياد عدد السجناء ........
الحل :
التمسك بالدين العظيم " الكتاب و السنة "
ثبتنا اللهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة
اللهم اعطنا خير انفسنا و اكفنا شرها
اللهم اعطنا خير هذه الدنيا واكفنا شرها
اللهم انا نعوذ بك من الفتن ماظهر منها ومابطن
اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيراً
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا و نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك