عقبآت الطموح ...!
لكل منا طموحآته ..,, ولكل منآ امنياته
يسعى لهآ ... يحاول .. يفعل المستحيل
من اجل الوصول .. مهما واجه من عقبات ..
مطبآت .. محبطآت .. .!
ولو طلبت من كل شخص منآ .. ان يخبرني
بطموحه .. وهدفه الذي رسمه لنفسه ..
وهل تحقق له ما يريد .. ام انه في بداية الطريق ..!
لتعددت الاجابات .. ولتشعبت .. ولتنوعت ...!
حتما سوف نختلف في الطموح ..
وحتى وان اتفقنا به .. فســ نتخلف بالاسلوب
والطريقة في ذلك ..!
لن نجد طريقا مفروش بالورود ..
ولن نجد تسهيلا ... لذلك الهدف
بل لابد من التعب ... وتحمل الصعاب
فلن تصل الى قمة اي جبل بدون ان
تبذل قصارى جهدك ... وان وصلت
فلتحمد ربك .. ولتساعد
كل من يريد ان يكون بجانبك ...
لاتكن حسود .. ولاتكن انانيا ...!
فمن اكبر عقبآت الطموح ...
انانية من سبقنا في الوصول ..,
وكرهه لان يجاوره احد .. كائن من يكن ...!
فيرمي بالحجارة .. وهو من فوق الجبل
كل من يحاول ان يقترب ...
ويضع الشوك وهو في الطريق ..,,
حتى يؤلم من ياتي بعده ..!
وان وصل الطامح ... وتحدى الشوك والالم
يسعى للتقليل من قدرهــ
وبأن هذا وقع بمحض الصدفة
فتكون عقبة اخرى ...!
لكن الطامح ..,, يتوجب عليه ان
يداوي نفسه بنفسه
ويحفزهآ .. تحفيزا ذاتيا ..
لا ييأس .. ويتراجع ..,
او يكسل .. ويعجز ..
بل يقاتل .. بنفس عميق
وباصرار .. وسعي حثيث ..
يجعل من الحجارة التي يرمى بهآ ..,,
درجة .. من درجآت السلم
الذي سوف يصنعه
من هذأ الحجر ..!
نعم ... نريد ان نحول العقبة
والمعوقة والمحبطة الى محفزة ...
نظرتنا يجب ان تكون دومآ ايجابية
حالمة .. طماحة ... هادفة .. ومحققة باذن الله ..
متفاؤلون .. بان القادم سوف يكون جميل ..
وجميل جدا .. مادمنا اننا نسعى ونسعى ..,
يقول الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم-
[ تفاؤلوا بالخير تجدوهــ ]
ايماننا ... وعقيدتنا ... وادراكنآ بان الجهد .. لا يضيع هدرا ..
وان الله -جل في علاه - يقول [ "أنا عند ظن عبدي بي" ]
نحسن ظننا بالله ..,, ونسعى لتحقيق اهدافنا وطموحاتنا
ونؤمن ايمانا كليا ... اننا سوف نصل .. باذن الله ما دمنا سعينا ..!
ايضا لزاما علينا فعل الاسباب ... مصدقا لذلك قول المصطفى
-صلوات ربي وسلامه عليه - [ اعقلها وتوكل ]
فلنسعى لتحقيق الطموح والهدف
ولنتوكل على الله ونطلب المدد والعون منه ..,,
وان شاء الله يتحقق ما اريد
وما تريد ... وما تريدهـ الامة ...!