عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 29-11-2008, 05:13 PM
الصورة الرمزية احساسي غريب
احساسي غريب احساسي غريب غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 34
احساسي غريب يستحق التميز
Cool صاحب تجربة لكل باحث عن وظيفة

يقول ::بحكم عملي...وبحكم سفراتي الكثيرة...
وتنقلاتي بين البلاد...والشركات...
هناك دائما سؤال واحد...
يواجهني به الزميلات والزملاء...أينما كنت...
على اختلاف خبراتهم...وتعليمهم...وبلادهم...
ولغاتهم...وثقافاتهم...وشهاداتهم...
يقولون لي...
أنا قدمت مئات المرات...على مئات الوظائف...
وبعثت مئات الطلبات...
ولكن إلى الآن لم يحالفني الحظ...ولم أحصل على وظيفة...بل لم يتصل بي أحد أبدا...
ويبدأون يشككون في أنفسهم...وقدراتهم...
ويبدأون يتبعون اساليب ربما لا تكون راقية في الحصول على وظيفة...
ظنا منهم أن الطرق الراقية كلها مسدودة...فلا بد إذن من اختصار الطريق...

فعلا...هو سؤال أشبه باللغز...
وربما يحتاج إلى من يفك طلاسمه...

كيف أحصل على وظيفة...
وتتعجبون إن قلت لكن ولكم...أن الذين يسألونني هذا السؤال...
بينهم حملة شهادات الدكتوراة والماجستير...
كما أن بينهم من لم يكن له في الدراسة نصيب...
وبينهم من كانت عندهم حصيلة سنوات ممتلئات...بالخبرات...
كما أن بينهم من كانت بضاعتهم في الخبرات مزجاة...
وبينهم المتحدثون بالإنجليزية...وغيرها من اللغات...
كما أن بينهم من لا يحسن ذلك...
من كل البلاد...والمستويات...
والأعمار...واللغات...والثقافات...

ويبقى السؤال واحدا...بغض النظر بأي لغة كتب...ومن أي بلد صدر...

كيف أحصل على وظيفة...

وهذه السلسلة...أكتبها للشباب والصبايا...
لمحاولة الإجابة على هذا السؤال...

ولكن قبل أن أبدأ بالسلسلة...
أحب أن أنبه إلى عدة ملاحظات...

الملاحظة الأولى...
هذه السلسلة...أكتبها من تجربتي الشخصية بشكل رئيسي...
فمن خلال حياتي العملية...قد مررت في مناصب...كنت فيها متخذ القرار...أقبل وأرفض...المتقدمات والمتقدمين للوظائف...
كما أني مررت في مواقف كنت فيها متقدما لإحدى هذه الوظائف...
إذن كنت على جانبي السور...
فأعرف كيف يفكر أصحب القرار والإدارات...
وأعرف أيضا...ماذا يريد طالبوا الوظيفة...وكيف يفكرون...

الملاحظة الثانية...
ومع ذلك...سأكتب لكم خبرات من تتلمذت على أيديهن...وأيديهم...في هذا المجال...
حتى يكون عملا متكاملا...وحتى يكون مرجعا لطالبي الوظائف...

الملاحظة الثالثة...
حتى تلاحظون أهمية ما سنتكلم فيه...
هناك فعلا آلاف من الناس يبحثون عن وظائف...
لكن في المقابل...هناك آلاف من الوظائف الشاغرة...يبحث لها أصحاب القرار عن موظفين...

آلاف من الناس لا تجد لها عملا...
وآلاف من الوظائف لا تجد لها من يشغلها...

إذن أين تكمن المشكلة...
في هذه السلسلة...سنسلط الضوء على هذا الفراغ...بين طالب الوظيفة...وبين الوظيفة...

الملاحظة الرابعة...
أعدكم...أنه لكل إنسان...هناك وظيفة لها...و له...تنتظرها...وتنتظره...
بغض النظر عن الخبرة...أو التعليم...أو اللغة...أو البلد...أو الوضع الإقتصادي...أو الوضع الإجتماعي...
فلا تحتاج أبدأ أن تلجأ لأساليب غير راقية...
ولا تشكك أبدا في قدراتك...وطاقاتك...ولا تفقد الأمل أبدا...
فلا تسمح لأحد أبدا ان يستغل احتياجك للوظيفة...
فأنت تستحقها...وستنالها...لأنك تستحقها...
ولكن السؤال كيف أجد الوظيفة...التي تنتظرني...

الملاحظة الخامسة...
هذه السلسلة أكتبها لجميع الأعمار والجنسيات والخبرات واللغات...من الرجال والسيدات...

الملاحظة السادسة...
هذه السلسلة أكتبها لمن هو بدون وظيفة...ويبحث عن وظيفة...
أو من كانت عنده وظيفة...لكنه يطمح للأفضل...
أو كان طالبا...لم يتخرج بعد...لكن همته عالية...يريد ان يعمل ويدرس...كي ينفق مما يعمل...

الملاحظة السابعة...
هذه السلسلة ستكون شاملة...تحتوي على كل ما له علاقة بالوظيفة...
بدأ بإعداد النفس للبحث...إلى طرق البحث...وأماكن ومواقع البحث...وإعداد السيرة الذاتية...وإجراء المقابلات...والتدريب...إلى أخطاء ونصائح خلال عملية البحث...وغير ذلك من التفصيلات...


وأخيرا...
البحث عن وظيفة...هو علم ووظيفة...
علم...يعني له أسباب نجاح وأسباب فشل...له تفصيلات وطرق...وأساليب علمية...
ووظيفة...أي أن البحث عن وظيفة...سيستغرق منك جهدا ووقتا وطاقة وجدا واجتهادا...
فيصبح البحث عن وظيفة...هو بحد ذاته وظيفة...
يعني...تخرج من الصباح ولا ترجع إلا في المساء...
فتكون موظفا عند نفسك...دواما كاملا...
ماذا تعمل...؟تبحث عن وظيفة...
حتى تجدها...وصدقني...ستجدها...
((يتبع...))
رد مع اقتباس